ثورة ديسمبر ٢٠١٨
سجلت أحداثها بحروف من نور رغم أن مأساتها كتبت بحروف من نار
إذ فقدنا فيها نوارة شبابنا و كانوا في مقتبل العمر فبكتهم الأعين بدل الدموع دما
الجيل الحالي فعل ما عجزت عنه الأجيال التي سبقته بثلاثه عقود
أطاح بنظام عجز عن إطاحته كل الأحزاب المعارضه و الجماعات المسلحه و بذلك ضرب موعدا مع التاريخ و سجل إسمه بماء الذهب .
الثوره شهدت تلاحم و تعاضد و إنصهار لم يشهده السودان قريبا
فقد تجلت كل آيات الجمال و سماحة الروح و حب الوطن فيها
فكان الجميع كما الأسره الواحده
و كل همهم أن يسقطوا حكما جثم على صدورهم فترة طويله خلالها شهد السودان تدهورا إقتصاديا لم يشهده من قبل و ضاقت فيه سبل المعيشه
و طغت عليه المحسوبيه و الأحكام و القوانين الجائره من الأجهزه الأمنيه
و إنتشر العنف و القتل و الإغتصاب في بعض الولايات مثل دارفور التي
استباح فيها دم المواطن و بات قتله و تهجيره شيئا عاديا .
كان لابد لهذا الظلم و الفساد أن ينجلي و يحل مكانه الأمن و الإستقرار و العدل وسيادة القانون
شكلت الكنداكه حضورا أنيقا و مواقف مشرفه تحكي عظمتها و تخلد مجدها
أخيرا إنقشع الظلام و بدأ نور الفجر يلوح في الأفق و كلنا ترقب و إنتظار
بلهفه و شوق لرؤية سودان حر معافى يتربع في عرشه و يحتل
موقعه الطبيعي بين الدول
يتبع ...
#اعتصام_القياده_العامه
#تاه_الوصف
sapko_8@
#شعب_الثوره_العظيم
ردحذف