عصب الشارع
صفاء الفحل
الدم قصاد الدم
اذا لم تسارع الدولة للفصل في قضية فض اعتصام القياده العامة والاعلان عن من ارتكب تلك المجزرة بصورة شفافة ونزيهة فسيظل الشعب يطالب بالقصاص في كافة المناسبات التي يرتادها اعضاء المجلس العسكري المشار لهم باصابع الاتهام في تلك العملية وستظل الهتافات تلاحقهم حيث ماحلوا وستظل النظرة للقوات المسلحة كشريك اساسي فيها ولن تخرج البلاد من الحالة الثورية العامة
وعمليات التخدير واللجان المتكررة والتعويل على عامل الزمن لن يغير ما يعتمل في النفوس من ضيق فعدد الشهداء كبير والطريقة التي قتلوا بها بشعة الامر الذي يجعل من نسيانها امر صعب خاصة وان المجلس العسكري مايزال شريكا في تسيير امور البلاد واصابع الاتهام مازالت تشير اليه كإمتداد للنظام السابق
على الجهات العدلية الاسراع في عملية تحديد الجهة التي شاركت في مجزرة القياده العامة واقتيال الناشطين خلال التظاهرات السلمية بصورة عاجلة وعمليات التسويف لن تخدم مستقبل البلاد وستظل حجر عثر امام كافة خطوات الاستقرار وصناعة الدولة المدنية التي نسعي لها جميعا
وماحدث في قاعة الصداقة خلال الاحتفالية الاخيرة امر غير مستغرب فمازالت المرارة في الحلوق فدماء الشهداء لم تجف بعد وقاتليهم مازالو طلاقاء والدولة مازالت تغض الطرف عن ملاحقتهم لمحاكمتهم ومازالت تحاول ان تدفن الحقائق وبالتالي سيظل المد الثوري مستمر وسيظل الهتاف يلاحق كل من يعتقد الناس انه قد شارك في تلك الجريمة وسيظل الدم قصاد الدم مابنقبل الديه تتردد في الافاق حتي تكتب الدولة التي بيدها القلم النهاية لهذه الماساة او تكتب النهاية لنفسها فالامر لايحتمل النسيان والجريمة لاتسقط بالتقادم
صفاء الفحل
الدم قصاد الدم
اذا لم تسارع الدولة للفصل في قضية فض اعتصام القياده العامة والاعلان عن من ارتكب تلك المجزرة بصورة شفافة ونزيهة فسيظل الشعب يطالب بالقصاص في كافة المناسبات التي يرتادها اعضاء المجلس العسكري المشار لهم باصابع الاتهام في تلك العملية وستظل الهتافات تلاحقهم حيث ماحلوا وستظل النظرة للقوات المسلحة كشريك اساسي فيها ولن تخرج البلاد من الحالة الثورية العامة
وعمليات التخدير واللجان المتكررة والتعويل على عامل الزمن لن يغير ما يعتمل في النفوس من ضيق فعدد الشهداء كبير والطريقة التي قتلوا بها بشعة الامر الذي يجعل من نسيانها امر صعب خاصة وان المجلس العسكري مايزال شريكا في تسيير امور البلاد واصابع الاتهام مازالت تشير اليه كإمتداد للنظام السابق
على الجهات العدلية الاسراع في عملية تحديد الجهة التي شاركت في مجزرة القياده العامة واقتيال الناشطين خلال التظاهرات السلمية بصورة عاجلة وعمليات التسويف لن تخدم مستقبل البلاد وستظل حجر عثر امام كافة خطوات الاستقرار وصناعة الدولة المدنية التي نسعي لها جميعا
وماحدث في قاعة الصداقة خلال الاحتفالية الاخيرة امر غير مستغرب فمازالت المرارة في الحلوق فدماء الشهداء لم تجف بعد وقاتليهم مازالو طلاقاء والدولة مازالت تغض الطرف عن ملاحقتهم لمحاكمتهم ومازالت تحاول ان تدفن الحقائق وبالتالي سيظل المد الثوري مستمر وسيظل الهتاف يلاحق كل من يعتقد الناس انه قد شارك في تلك الجريمة وسيظل الدم قصاد الدم مابنقبل الديه تتردد في الافاق حتي تكتب الدولة التي بيدها القلم النهاية لهذه الماساة او تكتب النهاية لنفسها فالامر لايحتمل النسيان والجريمة لاتسقط بالتقادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق