يمهل و لا يهمل
مدخل:
اصبحت عناصر حزب المؤتمر الاوطني يقولون في حق هذا الشعب و الحكومة الانتقالية مالم يقله مالك في الخمر
و نسوا ان الله امهلهم ثلاثة عقود من الزمان لكي يعودوا الي رشدهم و يعترفوا بالذنب الذي ارتكبوه في حق هذا الشعب الغالب علي امره
اما آن لهم ان يعترفوا بالهزيمة و ان الله قد تخلى عنهم في 11/4/2029 و كيف يعترف من مزجت دمائه بالغباء و الهمجية و العنترية الرعنا
عليهم ان يعلموا ان حكومة الفترة الانتقالية نتيجة و ليست سبب وتم دفع مهرها بدماء طاهرة
عليهم ان يعوا الدرس جيدا ان هذا الشعب المعلم لم يعد يسمع لهم صوتا وقد ضربت عليهم المسكنة و باءوا بغضبا من الله لاستقلالهم لكلام الله في تحقيق مصالح حزبية شخصية دنيوية .
بالامس قال احدهم متحدثا لاحد القنوات الفضائية ان الذي حدث بحل منظموتهم الحزبية كان انتقاما منهم و لم يكن بداعي تحقيق مطلب من مطالب ثورة ديسمبر المجيدة التي لم يشهد التاريخ لها مثيل عليهم الاعتراف بنتائج هذه الثورة المجيدة التي ستذهب بالسودان نحو مستقبل ديمقراطي و صولا الي المدنية الخلابة التي طالما حلمنا بها.
مخرج :
اصبح حال الكيزان اليوم كحال زوجة لوط علية السلام (عجوز شمطاء في الغابرين)
وحال دولتهم اليوم كقول الشاعر الاندلسي
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
تحياتي
أ/ وليد قسم السيد خلف الله
مدخل:
اصبحت عناصر حزب المؤتمر الاوطني يقولون في حق هذا الشعب و الحكومة الانتقالية مالم يقله مالك في الخمر
و نسوا ان الله امهلهم ثلاثة عقود من الزمان لكي يعودوا الي رشدهم و يعترفوا بالذنب الذي ارتكبوه في حق هذا الشعب الغالب علي امره
اما آن لهم ان يعترفوا بالهزيمة و ان الله قد تخلى عنهم في 11/4/2029 و كيف يعترف من مزجت دمائه بالغباء و الهمجية و العنترية الرعنا
عليهم ان يعلموا ان حكومة الفترة الانتقالية نتيجة و ليست سبب وتم دفع مهرها بدماء طاهرة
عليهم ان يعوا الدرس جيدا ان هذا الشعب المعلم لم يعد يسمع لهم صوتا وقد ضربت عليهم المسكنة و باءوا بغضبا من الله لاستقلالهم لكلام الله في تحقيق مصالح حزبية شخصية دنيوية .
بالامس قال احدهم متحدثا لاحد القنوات الفضائية ان الذي حدث بحل منظموتهم الحزبية كان انتقاما منهم و لم يكن بداعي تحقيق مطلب من مطالب ثورة ديسمبر المجيدة التي لم يشهد التاريخ لها مثيل عليهم الاعتراف بنتائج هذه الثورة المجيدة التي ستذهب بالسودان نحو مستقبل ديمقراطي و صولا الي المدنية الخلابة التي طالما حلمنا بها.
مخرج :
اصبح حال الكيزان اليوم كحال زوجة لوط علية السلام (عجوز شمطاء في الغابرين)
وحال دولتهم اليوم كقول الشاعر الاندلسي
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
تحياتي
أ/ وليد قسم السيد خلف الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق