.. ( من
ذكريات .. أمريكا ) .. ( 1 ) ..
.. ( يوم لن
أنساه .. ) ..
.. ( أمريكا
.. ١ ) ..
:::::::
:::::::
- في اول
أيامي في أمريكا .. كنت شغال ( Security ) في مطار ( واشنطن - دالاس ) بولاية
فيرجينيا .
- في يوم كده
.. إشتغلت Double Shift .. وطلعت من الشغل بعد 16 ساعة عمل ..
- كنت تعبان
.. ونعسان جداَ ..
- سقت
العربية .. والمسافة بين المطار ومدينة Arlington التي أقيم فيها - حوالي 40 دقيقة كده ..
- أول ما سقت
حوالي 10 دقايق .. لقيت نفسي تعبان جداً .. وما اقادر أفتح عيوني ..
- طوالي طلعت
من الشارع .. وشغلت ال Hazard .. وقررت آخد لي نومة .. لأنني بالجد ما
قادر أسوق
- بعد 3
دقايق كده .. وأنا خلاص قربت أنوم .. أشوف ليك ضابط بوليس بيدق في القزاز ..
بطريقة لطيفة جداً
- صلحت
الكرسي .. وفتحت الشباك ..
- سألني .. (
هل في مشكلة .. هل العربية معطلة ) !! ..
- قل ليهو ..
( لا أبداً .. أنا نعسان جداً .. وما قادر أسوق ) ..
- قال لي (
أوكي .. أخد وقتك .. ونوم ) .. ( أنا حأكون واقف وراك ) .. ( لأنه من الخطر الوقوف
على جانب الطريق ) .. ( Take your
time ) ..
- نزلت
الكرسي تاني .. وهاك يا نومة ..
- الحكاية
حصلت بالظبط حوالي الساعة 4 ونص صباحاً ..
- المهم ..
نمت نومتي .. وصحيت .. عاينت للساعة كانت بالظبط 8:50 صباحاً ..
- صلحت
الكرسي .. وعاينت في المراية عشان أكشف الشارع ..
- شفت ليك
صاحبنا ( ضابط البوليس ) قاعد في عربية الشرطة .. وكل أنواره مولعة .. وواقف وراء
عربيتي بمسافة تجعل كل قادم .. يرى ( انوار سيارة البوليس ) شغالة .. فيبتعد عن
المسار .. الذي هو أقرب لعربيتي ..
- رفعت يدي
.. مودعاً .. الضابط .. وأطفأ هو ( تلك الأضواء الباهرة ) .. وقاد سيارته ..
وتجاوزني .. في الطريق .. ورفع لي يده مودعاً ..
- أنا لن
أنسى هذا اليوم أبداً .. لأن هذا ( الضابط ) .. قد ( حرس سيارتي ) في تلك ( الليلة
) .. بكل أريحية .. وبكل طولة بال ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق