عصب الشارع
صفاء الفحل
الشعب أقوي
تضايق العديد من الناس عندما أعلنت لجنة الطواريء الصحية مد الحظر المعلن لعشرة أيام أخري وأعتقد وحسب الظروف المعاشه أن هؤلاء لهم الحق في ذلك فقد كان من المتوقع رفع الحظر ولو بصورة تدريجية خاصة أن العديد من المواطنين يعتمدون (علي رزق اليوم باليوم) فأصابهم الأمر بالإحباط بعد صبرهم لفترة طويلة
نعم الحالة المعيشية صعبة ولكن لجنة الطواريء الصحية لا تعمل من فراغ فهي تعمل وفق مواجهات محددة تراعي فيها في المقام الأول مصلحة المواطن البسيط وتعمل علي وضع خارطة لعناية إنتشار المرض في نفس الوقت وليس في إماكنها المجازفة بفتح الأسواق والحركة دون الإنتهاء من هذا العمل وبحمد الله فقد شهدت بعض الولايات إنحسارآ كبيرآ في إنتشاره مما يعد مؤشرآ طيبآ علي نجاح التجربة حتي الان
وحتي لا يربط البعض هذا التمديد بالعمل السياسي خاصة بعد إطلاق لجان المقاومة الدعوة لمسيرة في الثلاثين من يونيو وفرحة الفلول بالأمر فقد أعلنت لجنة الأمن والدفاع بأن هذه المرحلة ستنتهي في التاسع والعشرين وقبل يوم وأحد من تاريخ تلك المسيرة المعلنة الأمر إلذي يبعد (تسيس) إعلان تمديد الحظر ويضعه في موقع الحرص علي حياة المواطن فقط خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها كل العالم في هذه الفترة
بعض المتربصين ظلوا يستغلون الجائحة للهجوم علي الحكومة الإنتقالية في كل الإتجاهات وهذا الأمر قطع علي العديد منهم الطريق لموجة من الهجوم الجديد كان متوقعآ لو أنه تجاوز اليوم الموعود لتلك المسيرة المفترضة التي تلعب عليها كافة الأطراف بخبث ظاهر
نكرر بأن الوعي أساس المرحلة وعلي الجميع النظر لمصلحة الوطن والمواطن وعدم الإلتفات لتلك الدعوات الخبيثة فنحن نمر بأخطر مراحل تاريخ الوطن لصناعة الغد الذي ننتظره جميعآ والذي ستشرق فيه شمس الحرية والسلام والعدالة كاملة بإذن الله .. ومانمر به اليوم عبارة عن إختبار حقيقي لإرادتنا .. ونحن أقوي من كل أعداء الوطن .. وأقوي من الكورونا .. والثورة ستظل مستمره
صفاء الفحل
الشعب أقوي
تضايق العديد من الناس عندما أعلنت لجنة الطواريء الصحية مد الحظر المعلن لعشرة أيام أخري وأعتقد وحسب الظروف المعاشه أن هؤلاء لهم الحق في ذلك فقد كان من المتوقع رفع الحظر ولو بصورة تدريجية خاصة أن العديد من المواطنين يعتمدون (علي رزق اليوم باليوم) فأصابهم الأمر بالإحباط بعد صبرهم لفترة طويلة
نعم الحالة المعيشية صعبة ولكن لجنة الطواريء الصحية لا تعمل من فراغ فهي تعمل وفق مواجهات محددة تراعي فيها في المقام الأول مصلحة المواطن البسيط وتعمل علي وضع خارطة لعناية إنتشار المرض في نفس الوقت وليس في إماكنها المجازفة بفتح الأسواق والحركة دون الإنتهاء من هذا العمل وبحمد الله فقد شهدت بعض الولايات إنحسارآ كبيرآ في إنتشاره مما يعد مؤشرآ طيبآ علي نجاح التجربة حتي الان
وحتي لا يربط البعض هذا التمديد بالعمل السياسي خاصة بعد إطلاق لجان المقاومة الدعوة لمسيرة في الثلاثين من يونيو وفرحة الفلول بالأمر فقد أعلنت لجنة الأمن والدفاع بأن هذه المرحلة ستنتهي في التاسع والعشرين وقبل يوم وأحد من تاريخ تلك المسيرة المعلنة الأمر إلذي يبعد (تسيس) إعلان تمديد الحظر ويضعه في موقع الحرص علي حياة المواطن فقط خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها كل العالم في هذه الفترة
بعض المتربصين ظلوا يستغلون الجائحة للهجوم علي الحكومة الإنتقالية في كل الإتجاهات وهذا الأمر قطع علي العديد منهم الطريق لموجة من الهجوم الجديد كان متوقعآ لو أنه تجاوز اليوم الموعود لتلك المسيرة المفترضة التي تلعب عليها كافة الأطراف بخبث ظاهر
نكرر بأن الوعي أساس المرحلة وعلي الجميع النظر لمصلحة الوطن والمواطن وعدم الإلتفات لتلك الدعوات الخبيثة فنحن نمر بأخطر مراحل تاريخ الوطن لصناعة الغد الذي ننتظره جميعآ والذي ستشرق فيه شمس الحرية والسلام والعدالة كاملة بإذن الله .. ومانمر به اليوم عبارة عن إختبار حقيقي لإرادتنا .. ونحن أقوي من كل أعداء الوطن .. وأقوي من الكورونا .. والثورة ستظل مستمره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق