متفردة هي في كل شئ ،،، لا يدانيها شخص في روعة اطلالتها وبهاء ابتسامتها وحُسن حديثها العذب ، اليوم بها تكتمل اركانه في بهجة وجمال وبها تتفتح مسامات الروح لترسم لوحة بلورية ناصعة من السكينة والطمأنينة ،، تجعلك تتوسد الراحة وتلتحف الحب والحنان الدفاق ، لا ادري كيف كانت حياتي قبلها فبٌعيد حبي لها قد وُلدت ولا أتخيل اوقاتي بدونها ، كانها مذاق السكر على كوب العصير ، او مزيج الكريما على قطعة التورتة ، شي ما يجعل هذا الاحساس يخالج اعماقي ويلامس اركان الفؤاد ، أود في كل لحظة ان اخرج للعالم واصرخ عاليا (بحبك) ، اعشق كلامها ، تلعثمها في الحديث معي حينما اقابلها ، اصافحها وتعلم اني وقتها لاشئ ارغب به في هذا الكون سوى ان تطول لحظة مصافحتي ليدها الكريمة ، تسألني ... كيف حالك ؟ وتعلم مسبقا اني بخير بعد هذه اللحظة التي التقيت بها وتكحلت عيناي برؤية وجهها الملائكي...
لاشئ اتمناه في هذا الكون سوى سعادتها هي فقط / وانا بخير دوما طالما هي كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق