تعاني الولاية نقصاً حاداً فى المحروقات خاصة الغاز إذ تبلغ نسبة العجز ٧٠% ، و فوجئت أن الولاية لم تستلم حصتها من الغاز حوالي ٧٠ يوما مما سبب عبئا كبيرا على الإنسان . تابعنا إستلام الحصة حيث وصلت حوالي ٤ ألف أنبوبة ، و لدينا غاز مشحون يفترض وصوله اليوم أو غدا كما نتابع شحن حصة ثالثة ضمن المستلم.
تحدثت فى الخرطوم مع وزير الطاقة المكلف و قدمت تقريرا عن سبب أزمة المحروقات إذ تصل نسبة العجز إلى حدود ٦٠% من الحصة المصدقة ، بالإضافة إلى مشكلات الكهرباء ، و ناقشنا حلولا يمكن أن تسهم فى تخفيف الضغط علينا وصولا إلى الحل الشامل.
ربط الولاية بالشبكة القومية يتطلب حوالي ٢٥٠ مليون دولار ، و إلى حين الحصول على ذلك الحق ، سيتم الإفتتاح الرسمي لمحطة الطاقة الشمسية بالفاشر ، و تخطط وزارة الطاقة لإستغلال الخيارات المتاحة من طاقة شمسية و رياح لإنتاج الكهرباء بشمال دارفور.
الإجراءات الإدارية و الأمنية الأخيرة أسهمت فى تسهيل حصول المواطن على الوقود بمحطات الخدمة ، و نأمل أن نتمكن من إنهاء ظاهرة التكدس نهائيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق