كان موعد السودان في مثل هذا اليوم من العام 2018 وعدا وتمني بزوال نظام استبدادي جثم على صدر الوطن فهب الشعب وجمع كلمته ورطن فابان وافصح عن ثورتة العظيمة التي نادت بالحرية والسلام والعدالة
وانقهر الطغاة
وارتقى الشهداء
وصمد الجرحى
واختفى المفقودين
واعترف الجناة
ثم ما لبثوا وتنكروا للجريمة النكراء
وتسلق المنافقون ظهر الثورة
و تبوءوا المناصب والكراسي
مع الجناة
وصارت شعارات الثورة تتوارى في الخفاء
ومع تدهور الأوضاع هنا وهناك
وازدياد الأحباط عما آلت إليه نتائج الثورة والتضحيات ،
ارتفعت بعض الأصوات الآن للخروج إلى الشوارع من جديد ،
فهل هذه المبادرات خارجة من قلوب الشعب والشارع العنيد
أم من كيانات تريد تثبيت كراسي ملكها وتستغل الجماهير من جديد ؟!
ولكن
دماء الشهداء كانت الوقود
ولن تسمح بقيادة الشعب كالقطيع
فالثوار ادرى بالمكيد
وسيواجهون كل رعديد أجير
قاتل مرتزق عميل
بتقوية الجبهة الداخلية
بتكاتف وتعاضد الثوار ولجان المقاومة صمام أمان الثورة
سيفوتون الفرصة على تجار الدماء وعديمي الضمير
سيوحدون صفوفهم رغم كل غدر وحقير
سيطفئون كل نار توقد للحرب فنحن لسنا بوكيل
وسنكشف كل خائن وعميل
وسندك الصخر جيلا بعد جيل
لنرى الحرية والسلام والعدالة والإنسانية بخطى ثابتة تسير
وسيمر العام وينهزم كل عميل
وثورة حتى النصر 🇸🇩
#السودان_19ديسمبر
#ذكرى_ثوره_ديسمبر_المجيده
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق