اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

14 ديسمبر 2020

نقص الأكسجة

 ♦️نقص الأكسجين في الجسم


🔹نقص الأكسجة

Hypoxemia🔹




🔹 هو عبارة عن حالة ينخفض فيها مستوى الأُوكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي تحديداً في الشرايين. 

🔹ويُعتبر نقص الأكسجة مؤشراً على مشكلة ترتبط بالتنفس أو بدوران الدم في الجسم، وقد تنتهي بظهور أعراض عديدة منها ضيق التنفس.


❇️يتم تحديد نقص الأكسجة:

🔹عن طريق قياس مستوى الأُوكسجين في عينة الدم التي تؤخذ من أحد الشرايين (قياس الغاز في الدم الشرياني).

🔹ويُمكن تحديد نقص الأكسجة أيضاً عن طريق قياس مستوى التشبع بالأُوكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج النبضي وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم يُثبت بمشبك على إصبعك.

🔹ويتراوح معدل الأُوكسجين الشرياني الطبيعي بين 75 إِلى 100 مليمتر زئبقي.


❇️أنواع نقص الأكسجين:

📌(نقص الأكسجة الركودي – Stagnant anoxia)

📌(نقص الأكسجة بفقر الدم – Anemic anoxia)

📌(نقص الأكسجة اللا تأكسدي – Anoxic anoxia)

📌(نقص الأكسجة بالتسمم -Toxic anoxia)


❇️يسبب التعرض لنقص الأكسجة لمدة عدة دقائق:

📌قلة الوعي

📌الانهيار وفقدان الوعي

📌الاختلاجات

📌الهلاوس


❇️العوامل اللازمة لإمداد خلايا وأنسجة الجسم بالأُوكسجين باستمرار:

-📌يجب أن يحتوي الهواء على ما يكفي من الأُوكسجين كي تتمكن من التنفس.

-📌يجب أن تكون الرئتان قادرتان على تنشق الهواء الذي يحتوي على الأُوكسجين  وزفر ثنائي أُوكسيد الكاربون.

-📌يجب أن يكون مجرى الدم قادراً على نقل الدم إِلى الرئتين والتشبع بالأُوكسجين وحمله إِلى جميع أنحاء الجسم.


❇️علامات تكشف نقص الأكسجين بالدم:

-📍الشعور بالإرهاق الشديد.

-📍التعرض لإنخفاض نسبة ضغط الدم.

-📍زيادة نسبة ضربات القلب.

-📍الرغبة في الغثيان والقيء.

-📍إذا تلونت الشفاه باللون الأزرق.

-📍عندما تنخفض نسبة الأكسجين بالجسم، يقل الدم المتدفق إلى الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.

-📍تدل سرعة التنفس أو ضيقه على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجسم وانخفاض الأكسجين.

-📍قلة تدفق الدم إلى المخ بسبب نقص الأكسجين بالجسم، قد تتسبب في الشعور بالدوخة وصعوبة التركيز وضبابية الرؤية، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي.

-📍الأرق نتيجة نقص إفراز هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم.


❇️الأسباب التي ينقص فيها الأكسجين:

.📌أمراض القلب، بما في ذلك عيوب القلب.

.📌الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الأنيميا لديهم نقص في نسبة الأكسجين في الجسم.

.📌فقر الدم المنجلي أو التلاسيميا.

.📌صدمة كهربائية قوية.

.📌ردود الفعل تجاه التخدير العام.

.📌الأمراض الرئوية مثل الربو، وانتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية.

.📌مواقع الارتفاعات العالية، حيث يكون الأكسجين في الهواء أقل.

.📌الجرعات الدوائية الزائدة ومسكنات الألم القوية .

.📌توقف التنفس أثناء النوم (ضعف التنفس أثناء النوم).

.📌التهاب أو تندب في أنسجة الرئة (كما في التليف الرئوي).

 

❇️يجب زيارة الطبيب في الحالات التاليه فورا:

-💢ضيق شديد في التنفس يحدث بشكل مفاجىء ويؤثر على قدرتك على أداء وظائفك.

-💢ضيق شديد في التنفس يرافقه السُعال وتسارع ضربات القلب واحتباس السوائل عند الارتفاعات الشاهقة.

-💢ضيق التنفس بعد بذل مجهود بسيط أو حتى عند الراحة.

-💢ضيق التنفس الذي يتفاقم عند ممارسة التمارين الرياضية أو عند القيام بنشاط جسدي.

-💢الاستيقاظ المُباغِت مع الشعور بضيق التنفس أو الاختناق.


❇️تشخيص نقص الأكسجين:

🔹إذا عانى الفرد من أعراض نقص الأكسجة، يجري الطبيب عليه فحوصات متعددة ليحدد التشخيص الدقيق للحالة، يشمل:

🔺فحص الدم

🔺(التصوير بالرنين المغناطيسي – MRI scan)

🔺(التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي – fMRI scan)

🔺يزود صورًا للدماغ (التصوير الطبقي المحوسب – CT scan)

🔺لقياس النشاط الكهربائي للدماغ (التخطيط الكهربائي للدماغ – EEG)


❇️تعتمد فعالية معالجة نقص الأكسجة على عدة عوامل، منها:

🔸العمر

🔸المدة التي حرم منها الدماغ من الأكسجين

🔸وجود ومدة الغيبوبة


❇️علاج نقص الأكسجين:

📌تعتمد الأنواع المختلفة المتاحة للعلاج على حالة نقص الأكسجة ومدة حرمان الشخص من الأكسجين.

📌إن أولوية الطبيب هي محاولة إرجاع الأكسجين إلى الحدود الطبيعية، وتتضمن (الإنعاش . .لزيادة معدلات الأكسجين (CPR) القلبي الرئوي).

📌كلما قُدِم العلاج للشخص بشكلٍ أسرع وأُعيدت مستويات الأكسجين بشكلٍ عاجل، كانت فرصة الشخص بالتعافي التام أكبر، تُقلص المعالجة الآنية المضاعفات المحتملة المستقبلية.


❇️تتعدد الحالات والإصابات التي تؤدي إلى انقطاع أو تقطع تدفق الأكسجين في الدماغ:

♦️من ذلك:

📍السكتة الدماغية وتوقف القلب وعدم انتظام ضربات القلب. فذلك يمنع الأكسجين والمواد الغذائية من التدفق بشكل سليم إلى الدماغ.


 ♦️وتتضمن الأسباب الأخرى لذلك الآتي:

📍انخفاض ضغط الدم المفرط.

📍مضاعفات التخدير أثناء العمليات الجراحية.

📍الاختناق.

📍الغــــــرق.

📍التسمم بأول أكسيد الكربون.

📍استنشاق أول أكسيد الكربون.

📍الصعود إلى قمم عالية (أكثر من 8 آلاف قدم).

📍الحالات المرضية التي تؤدي إلى صعوبة التنفس، منها نوبات الربو الشديدة جدا.


❇️العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بإنقطاع أو تقطع تدفق الأكسجين في الدماغ:

🔹أي شخص معرض للإصابة بنقص الأكسجين في الدماغ عندما لا يحصل على كميات كافية من الأكسجين، لكن هناك فئات تعد أكثر عرضة من غيرها منها الأتي:

-📌الرياضيون، فالمشاركة بالرياضات التي تجعل الشخص عرضة لإصابات الرأس، منها الملاكمة والفوتبول، تزيد من احتمالية الإصابة.

 -📌السباحة والغطس يجعلان الشخص أكثر عرضة، وذلك إن كان على الشخص أن يكتم أنفاسه لفترات طويلة تحت الماء.

-📌ممارسي تسلق الجبال.

-📌مصابو حالات معينة، فهناك أمراض معينة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، منها الربو وانخفاض ضغط الدم المفرط والتصلب الجانبي الضموري.


💢يحتاج نقص الأكسجين في الدماغ إلى علاج فوري لاستعادة تدفق الأكسجين.

💢 وتعتمد كيفية العلاج على السبب ومدى شدة الحالة.


♦️نقص الأكسجين الصامت وجائحة كورونا

🔺لوحظ أن بعض مرضى فيروس (كوفيد19)، يحدث لديهم نقص في نسبة الأكسجين في الدم وإن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يحتاجون إلى مراقبة مستوى تشبع الأكسجين في دمائهم، حتى في حالة عدم وجود أعراض حادة، حتى لا تظهر عليهم علامات التطور الشديد للمرض.

🔺ومن المهم جدًا عند هؤلاء المرضى معرفة تطور نقص الأكسجين، والذي يبدأ أحيانًا بدون أعراض.


🖌ولكم العافية ،،،✨




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox