♦️نقص الأكسجين في الجسم
🔹نقص الأكسجة
Hypoxemia🔹
🔹 هو عبارة عن حالة ينخفض فيها مستوى الأُوكسجين في الدم عن المستوى الطبيعي تحديداً في الشرايين.
🔹ويُعتبر نقص الأكسجة مؤشراً على مشكلة ترتبط بالتنفس أو بدوران الدم في الجسم، وقد تنتهي بظهور أعراض عديدة منها ضيق التنفس.
❇️يتم تحديد نقص الأكسجة:
🔹عن طريق قياس مستوى الأُوكسجين في عينة الدم التي تؤخذ من أحد الشرايين (قياس الغاز في الدم الشرياني).
🔹ويُمكن تحديد نقص الأكسجة أيضاً عن طريق قياس مستوى التشبع بالأُوكسجين في الدم باستخدام مقياس التأكسج النبضي وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم يُثبت بمشبك على إصبعك.
🔹ويتراوح معدل الأُوكسجين الشرياني الطبيعي بين 75 إِلى 100 مليمتر زئبقي.
❇️أنواع نقص الأكسجين:
📌(نقص الأكسجة الركودي – Stagnant anoxia)
📌(نقص الأكسجة بفقر الدم – Anemic anoxia)
📌(نقص الأكسجة اللا تأكسدي – Anoxic anoxia)
📌(نقص الأكسجة بالتسمم -Toxic anoxia)
❇️يسبب التعرض لنقص الأكسجة لمدة عدة دقائق:
📌قلة الوعي
📌الانهيار وفقدان الوعي
📌الاختلاجات
📌الهلاوس
❇️العوامل اللازمة لإمداد خلايا وأنسجة الجسم بالأُوكسجين باستمرار:
-📌يجب أن يحتوي الهواء على ما يكفي من الأُوكسجين كي تتمكن من التنفس.
-📌يجب أن تكون الرئتان قادرتان على تنشق الهواء الذي يحتوي على الأُوكسجين وزفر ثنائي أُوكسيد الكاربون.
-📌يجب أن يكون مجرى الدم قادراً على نقل الدم إِلى الرئتين والتشبع بالأُوكسجين وحمله إِلى جميع أنحاء الجسم.
❇️علامات تكشف نقص الأكسجين بالدم:
-📍الشعور بالإرهاق الشديد.
-📍التعرض لإنخفاض نسبة ضغط الدم.
-📍زيادة نسبة ضربات القلب.
-📍الرغبة في الغثيان والقيء.
-📍إذا تلونت الشفاه باللون الأزرق.
-📍عندما تنخفض نسبة الأكسجين بالجسم، يقل الدم المتدفق إلى الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
-📍تدل سرعة التنفس أو ضيقه على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون بالجسم وانخفاض الأكسجين.
-📍قلة تدفق الدم إلى المخ بسبب نقص الأكسجين بالجسم، قد تتسبب في الشعور بالدوخة وصعوبة التركيز وضبابية الرؤية، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي.
-📍الأرق نتيجة نقص إفراز هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم.
❇️الأسباب التي ينقص فيها الأكسجين:
.📌أمراض القلب، بما في ذلك عيوب القلب.
.📌الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الأنيميا لديهم نقص في نسبة الأكسجين في الجسم.
.📌فقر الدم المنجلي أو التلاسيميا.
.📌صدمة كهربائية قوية.
.📌ردود الفعل تجاه التخدير العام.
.📌الأمراض الرئوية مثل الربو، وانتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية.
.📌مواقع الارتفاعات العالية، حيث يكون الأكسجين في الهواء أقل.
.📌الجرعات الدوائية الزائدة ومسكنات الألم القوية .
.📌توقف التنفس أثناء النوم (ضعف التنفس أثناء النوم).
.📌التهاب أو تندب في أنسجة الرئة (كما في التليف الرئوي).
❇️يجب زيارة الطبيب في الحالات التاليه فورا:
-💢ضيق شديد في التنفس يحدث بشكل مفاجىء ويؤثر على قدرتك على أداء وظائفك.
-💢ضيق شديد في التنفس يرافقه السُعال وتسارع ضربات القلب واحتباس السوائل عند الارتفاعات الشاهقة.
-💢ضيق التنفس بعد بذل مجهود بسيط أو حتى عند الراحة.
-💢ضيق التنفس الذي يتفاقم عند ممارسة التمارين الرياضية أو عند القيام بنشاط جسدي.
-💢الاستيقاظ المُباغِت مع الشعور بضيق التنفس أو الاختناق.
❇️تشخيص نقص الأكسجين:
🔹إذا عانى الفرد من أعراض نقص الأكسجة، يجري الطبيب عليه فحوصات متعددة ليحدد التشخيص الدقيق للحالة، يشمل:
🔺فحص الدم
🔺(التصوير بالرنين المغناطيسي – MRI scan)
🔺(التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي – fMRI scan)
🔺يزود صورًا للدماغ (التصوير الطبقي المحوسب – CT scan)
🔺لقياس النشاط الكهربائي للدماغ (التخطيط الكهربائي للدماغ – EEG)
❇️تعتمد فعالية معالجة نقص الأكسجة على عدة عوامل، منها:
🔸العمر
🔸المدة التي حرم منها الدماغ من الأكسجين
🔸وجود ومدة الغيبوبة
❇️علاج نقص الأكسجين:
📌تعتمد الأنواع المختلفة المتاحة للعلاج على حالة نقص الأكسجة ومدة حرمان الشخص من الأكسجين.
📌إن أولوية الطبيب هي محاولة إرجاع الأكسجين إلى الحدود الطبيعية، وتتضمن (الإنعاش . .لزيادة معدلات الأكسجين (CPR) القلبي الرئوي).
📌كلما قُدِم العلاج للشخص بشكلٍ أسرع وأُعيدت مستويات الأكسجين بشكلٍ عاجل، كانت فرصة الشخص بالتعافي التام أكبر، تُقلص المعالجة الآنية المضاعفات المحتملة المستقبلية.
❇️تتعدد الحالات والإصابات التي تؤدي إلى انقطاع أو تقطع تدفق الأكسجين في الدماغ:
♦️من ذلك:
📍السكتة الدماغية وتوقف القلب وعدم انتظام ضربات القلب. فذلك يمنع الأكسجين والمواد الغذائية من التدفق بشكل سليم إلى الدماغ.
♦️وتتضمن الأسباب الأخرى لذلك الآتي:
📍انخفاض ضغط الدم المفرط.
📍مضاعفات التخدير أثناء العمليات الجراحية.
📍الاختناق.
📍الغــــــرق.
📍التسمم بأول أكسيد الكربون.
📍استنشاق أول أكسيد الكربون.
📍الصعود إلى قمم عالية (أكثر من 8 آلاف قدم).
📍الحالات المرضية التي تؤدي إلى صعوبة التنفس، منها نوبات الربو الشديدة جدا.
❇️العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بإنقطاع أو تقطع تدفق الأكسجين في الدماغ:
🔹أي شخص معرض للإصابة بنقص الأكسجين في الدماغ عندما لا يحصل على كميات كافية من الأكسجين، لكن هناك فئات تعد أكثر عرضة من غيرها منها الأتي:
-📌الرياضيون، فالمشاركة بالرياضات التي تجعل الشخص عرضة لإصابات الرأس، منها الملاكمة والفوتبول، تزيد من احتمالية الإصابة.
-📌السباحة والغطس يجعلان الشخص أكثر عرضة، وذلك إن كان على الشخص أن يكتم أنفاسه لفترات طويلة تحت الماء.
-📌ممارسي تسلق الجبال.
-📌مصابو حالات معينة، فهناك أمراض معينة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة، منها الربو وانخفاض ضغط الدم المفرط والتصلب الجانبي الضموري.
💢يحتاج نقص الأكسجين في الدماغ إلى علاج فوري لاستعادة تدفق الأكسجين.
💢 وتعتمد كيفية العلاج على السبب ومدى شدة الحالة.
♦️نقص الأكسجين الصامت وجائحة كورونا
🔺لوحظ أن بعض مرضى فيروس (كوفيد19)، يحدث لديهم نقص في نسبة الأكسجين في الدم وإن المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يحتاجون إلى مراقبة مستوى تشبع الأكسجين في دمائهم، حتى في حالة عدم وجود أعراض حادة، حتى لا تظهر عليهم علامات التطور الشديد للمرض.
🔺ومن المهم جدًا عند هؤلاء المرضى معرفة تطور نقص الأكسجين، والذي يبدأ أحيانًا بدون أعراض.
🖌ولكم العافية ،،،✨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق