الجنجويد كانوا ولازالوا أكبر ميراث خطر، نتن خلفه النظام السابق ..بل زادت سطوتهم مع الأيام وتسللوا في كل مفاصل الدولة وطغوا وتجبروا كعهدهم القديم الذي عرفناه ،والذي عرفته صدور الشهداء في القيادة وصرخات النساء وفزع الصغار في القرى المهمشة البعيدة قد فاحت رائحة ارهابهم المتوحشة من جديد يوم تم الغدر بالشهيد بهاء الدين نوري وتعذيبه ، الحادث الذي يجب ان لا يمر دون محاسبة وعقاب .. والذي اثبت ان هذه الدولة بلا قانون وبلا حق مواطنة ..هذا البطش والقتل يثبت لنا أننا لم نتقدم خطوة نحو النور بل تراجعنا الى نفس عهود الظلام القديمة
هل نسكت ونخاف ونُضيَّع هذا الوطن الحبيب وندخل الى عهود الفوضى و الغوغاء ونرثي هذا الوطن ؟! ام نقيف بكبرياء وعزة في وجوههم ونردّ لهم كيدهم في نحورهم ونصدّ هذه الآيادي الآثمة حتى لا يضيع البلد وترابه واهله الطيبين ..نعم لن يضيع السودان وخلفه شعب مؤمن بالحرية والسلام والعدالة ..فهذه الارض لنا وليعش سوداننا علماً بين الأمم ..المجد للسودان ..
#الجنجويد_زبانية_الموت
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق