اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

13 يناير 2021

حمل (القمامة) مع شعبه

 ضد الانكسار


🖊️  امل أحمد تبيدي


♦️ حمل (القمامة) مع شعبه




كتب البعض تحت عنوان (حمل القمامة مع شعبه)... انه أفقر رئيس افريقي.... جون ما غوفولي... كشف للشعب عن راتبة وقام بتخفيض رواتب الوزراء.. الي حد جعله يقول (بإمكانهم الرحيل اذا كانوا لا يريدونه) وبرر تخفيض الرواتب و إيقاف كافة الامتياز ات (لا يمكننا فعل ذلك بينما يعاني كثير من المواطنين من نقص حاد في المياة والرعاية الصحية والكهرباء)... أحدث تغيير حقيقي في تنزانيا عبر قرارات فورية وحاسمة منها خفض الإنفاق الحكومي... وصل  مرحلة فرض قيود علي سفر المسؤولين للخارج... قام بحملة نظافة شارك فيها وحمل القمامة مع شعبه...كانت رؤيتة للاحتفال بعيد الاستقلال نزول الجميع لتنظيف الشوارع وجعله يوما وطنيا من أجل النظافة  حملته الانتخابية كانت قائمة علي عبارة قالها (اطلب منكم التصويت لنتمكن من بناء تنزانيا جديدة)... فعلها بمحاربة الفساد والشفافية في إدارة البلاد وقف بصرامة ضد الامتياز ات و النثريات التي تمنح للوزراء... قام بتخفيض عدد الوزارات من أجل دعم خزينة الدولة بتلك الأموال التي كانت تضيع بدون عائد للمواطن كما أوقف قيام المؤتمرات في الفنادق  العالية التكلفة... كما امر بان الأموال التي خصصت للبرلمان تصرف علي صيانة المستشفيات.... زرع الوعي عبر الاهتمام بالتعليم الحديث شيد المدارس لن يضيع الوقت في جدال أو تصريحات بل كانت إنجازاته تتحدث عنه..... توقعت ان تكون حكومة الثورة بهذه القوة لا تتهاون ولا تستند علي ارضاء هذا وذاك... تعتمد علي العمل لا الجدل.... علي الكفاءات وليس الترضيات.... والقادم سيشهد للأسف استنساخ مزيد من الوزارات والمناصب من أجل محاصصات سترهق خزينة الدولة برواتب وامتيازات.... مزيد من المعاناة و الفوضي والصراعات والخلافات..... كل الذين صعدوا للسلطة سوي في مجلس الوزراء او المجلس السيادي لا يمثلون  الثورة 

اضاعوا القصاص... و طحنوا الشعب 

وغدا ستشرق شمس الحق ويغادر الجميع بدون استثناء... حمدوك و البرهان اغتالوا أهداف ومطالب الثورة.....رغم ذلك نحلم برئيس مثل جون ما غوفولي.... 


‏&أي وطن رائع يمكن ان يكون هذا الوطن لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل


- الطيب صالح


حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox