ضد الانكسار
امل أحمد تبيدي
أكتوبر والثورة الشعبية
يجب اتباع أسس محددة من أجل تحويل انتصارات الثورة الي واقع عبره يتم حل القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع اصلاحات قانونية تشكل حماية لكافة مكتسبات الثورة ومعالجة الثغرات التي تسهم في عودة بقايا النظام البائد....هذا هو حلم الثوار اللذين يقفون سدا منيعا ضد التسويات وانصاف الحلول الخ
النجاح يتطلب جهود و تكاتف بدون خلافات وصراعات....
وبناء سياج ضد القوي المضادة للثورة الا أن
كل هذا لا يمنع وجود السياسيين الانتهازيين الذين يصعدون و الأحزاب التى لم تستفيد من تجارب الماضى القريب والبعيد أن سياسات الإصلاح والبناء تحتاج إلى وحدة الثوار والأحزاب حول هدف واحد هو إسقاط الانظمة القمعية ومحاربة الفساد
لا بد من التجرد التام من أجل مصلحة البلاد والعباد ...
تواجه المسيرات السلمية قمع مميت
مجرد دخول القيادات الثورية دائرة المساومات تفقد قوتها و تضيع الشرعية التي تمنحها حق المحاكمات الفورية لكل الذين افسدوا ونبهوا . ويتجلي ضعفها عندما تتنازل، تخلق بطولات وهمية عبر مفاوضات تتشكل فيها أجسام جهوية بدون سند جماهيري... هنا يشعر المواطن ان سياسات القادمة لا تختلف عن سياسات الحكومات العسكرية الشمولية ....... تبدأ مرحلة فقدان الثقة فى كل الذين يروجون لحلول فوقية لا تلامس الواقع ولا تسير وفق أجندة الثوار..
لتكن المسيرات اصلاحيه من أجل إسقاط تلك السياسات التي جعلت البلاد علي حافة الهاوية
هذه مرحلة فاصلة يجب أن لاتتم فيها مجاملات ولا ولاءات عمياء ... الخ علي المكون العسكري آن يشرع في دعم الثوار من خلال بسط هيبة الدولة و تفعيل الأجهزة الأمنية من أجل خلق واقع مستقر تقل فيه نسبة الجريمة....ومحاكمة الذين أفسدوا واسقاط الذين عملوا ضد الثورة...
كلمة ٢٥ أكتوبر هي الفيصل بينا وبينكم....
&الحاكم لا يريد من المفكر تفكيره الحر بل تفكيره الموالي
توفيق الحكيم
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق