اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

16 أكتوبر 2022

خطاب الكراهية و فقدان الحكمة

 ضد الانكسار 

أمل أحمد تبيدي 

خطاب الكراهية و فقدان الحكمة 


لا بد من العمل الجاد لبناء خطاب مضاد للكراهية التي  تنزع روح التعايش السلمي تجعل الأمان مفقود.. مايحدث ليس حرية فهناك  مساحات تفصل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية الذي يتبناه البعض  من أجل إشعال الفتن..

 بعض الذين يعتقدون أنفسهم ساسة و قيادات يحملون للأسف نزعة عنصرية وقبلية مدمرة.... 

 اسلوب التهديد والتخويف يؤكد أن البلاد مازالت فى مستنقع الجهل.. تغلبت رواندا على خطاب الكراهية عبر قوانين صارمة شنت حرب على الجهل عبر بناء مؤسسات تعليمية بها كافة المعينات العلمية الحديثة... وانشغل الجميع فى بناء وتنمية رواندا مازلنا نحن داخل كهوف الجهل القاتل. 

المؤسف تلك المفاهيم العدائية  يحملها الذين يتمسكون بالسلطة  والذين يقال انهم قيادات.. ما يقومون يهدد السلم الاجتماعي يفكك  التماسك... 

أصحاب تلك المفاهيم يجدون تربة خصبة يزرعون فيها بذور التفرقة والشتات  بالتأثير على الطبقات التى تعاني من إهمال  سياسي فلا تنمية ولا صحة ولا تعليم هى مجتمعات يحاصرها الفقر والجهل.. 

هذا الخطاب  ليس من أجل الإصلاح وإنما من أجل مصالح شخصية و الواقع يؤكد لنا كثير من الذين رفعوا شعارات العدالة والتنمية الاجتماعية بعد وصولهم للسلطة أصبحوا فى أعلى درجات الاستبداد .. فسدوا وعذبوا وقتلوا  .. الخ أسقطت السلطة كافة الأقنعة وكشفت عن الوجة الحقيقي للذين يتاجرون باسم معاناة المواطن وعندما يشعرون بان السلطة على زوال يعودون إلى التهديد والوعيد و بث خطاب العنف والكراهية.. الذي قد يسهم فى نشر التعصب القبلي... من أجل الحفاظ على المناصب.. 

التحديات التى  ستواجه الحكومة القادمة ذاك الخطاب الذي ينزع الاستقرار... 

يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين يتحدثون بعنصرية وجهوية تؤدي إلى العنف.. وإقامة الورش عبر منظمات المجتمع المدني و المؤسسات التعليمية و الدينية  من أجل تمزيق هذا الخطاب.. 

كما قال الشاعر نزار قباني 

(وما زلنا شتات قبائل تعيش على الحقد الدفين وتثأر) 

كيف سينهض الوطن والفاشل يتمسك بمنصبه و الفاسد يسيطر على الاقتصاد و التصريحات هزلية او تستند على التهديد... احقاد سياسية.. لا أحد يستوعب خطورة تلك السياسات 

فعلا كما قال عنترة بن شداد 

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

ولا ينال العلى من طبعه الغضب

لدينا الذين أصابهم داء الحقد فى القمة والذين يفتقدون الحكمة يديرون شؤون البلاد والعباد.. 

وطن فى غياهب الجهل و الغباء السياسي.. 


&أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان


أثير عبد الله النشمي

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox