اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

21 أكتوبر 2022

الانتهازية والنخب السياسية

 ضد الانكسار 

أمل أحمد تبيدي 

الانتهازية والنخب السياسية 



بناء دولة القانون محور تطور الدول لأنها لا تستند على اشخاص بل على نظام قانوني قائم على المؤسسات.. لذلك نجد أصحاب النزعة الاستبدادية يقفون ضد قيامها...لأنهم  لا يقبلون مبدأ الفصل بين السلطات ويعتمدون على السلطة الفردية القمعيةالتى لا تضعهم   تحت بند المساءلة والعقاب...

 المطلوب  حكم ديمقراطي رشيد قائم على العلم والتفكير الذي يقود إلى التنمية والخطاب الذي يوحد ويتم تجريم أصحاب النزعة القبلية والعنصرية.. حكم بناء لا هدم ونهب. 

برغم  الخلافات والصراعات والانهيارات والتهديدات الدموية الا ان الوعي بالحقوق والواجبات أصبح  يسيطر على المشهد السياسي.. و الثائر لا يقبل تسوية تهدم  أهداف الثورة التى مهرها دماء الشباب الذين كانت صدور عارية تستقبل الرصاص.. .... من أجل دولة لا تقبل النخب السياسية المتملقة والانتهازية التى تهرول نحو السلطة... ولا العسكر الذين يردون التمسك بالسلطة عبر السياسات الملتوية  تخدم اجندتهم... 

هذه ليس محاولة منى للانتقاص من احد لكن يجب أن لا تعاد ذات الوجوة التى إدراة فترة حمدوك..لأنهم بكل المقاييس فشلوا واثبتوا انهم لا يصلحوا للإدارة وأن كانت اصواتهم عالية قبل السلطة... . عند السلطة شيدوا سياج يفصلهم عن المواطن و مارسوا ذات السياسات التى كان يمارسها النظام البائد صراعات على المناصب الاهتمام بالامتيازات ومرتبات لن تراعي الوضع الاقتصادي... الخ يجب أن تاتي قيادات لها خبرة وكفاءة ومع ذلك لا تهرول نحن السلطة وتتصف بالأمانة..... 

بالطبع قيادات الحزب البائد مرفوضه تماما..

 ما يقوم به العسكر من مبادرات مصنوعة لن تحل بل تعقد... عليهم  مواجهة الواقع دون إدخال البلاد فى متاهات يصعب الخروج منها... 


&في وقت الخداع  يصبح قول الحقيقة عملاً ثوريّاً.


جورج أورويل

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox