” الجريدة “ هذا الصباح… سبحانه يعلم ان البرهان ولجنته الامنية وجنده ومن خلفهم فلول الكيزان وحميدتي وجنجويده قد قتلوا شبابنا ودمروا بلادنا وكذبوا باسمك واسم دينك الحنيف ونبيك الكريم، وفسقوا وقتلوا النفس التي حرم الله قتلها وفي شهرك العظيم، فان لم تكن لنا نحن حيلة مع عدتهم وعتادهم فعاقبهم انت يارب فأنت القادر على كل شيء.
عصب الشارع - صفاء الفحل
سنخبر الله بكل شيء
يحكي جندي أمريكي شارك في حرب فيتنام بانه قتل جنديا فيتناميا فوجد قلادة على عنقه كتب عليها (الله معنا) يقول بأنه استغرب ذلك فقد كان يعتقد بان الله معهم وليس مع الفيتناميين كما اخبرهم القساوسة قبل التوجه الى ساحة الحرب على اعتبار الاشباع الروحي امر هام لجعل المقاتل يتخلص من عقدة الذنب، فمن ابشع الاشياء وانكرها للنفس البشرية هو قتل النفس التي حرمتها كل الاديان السماوية.
وتنطلق هذه الايام الدعاوى من رجال الدين وائمة المساجد لنصرة طرف من الاطراف المتصارعة هذه الايام، رغم قناعة الطرفان بانهما يمثلان الشيطان بعينه في قتال عبثي ليس من اجل الوطن او إعلا كلمة الحق، بل لمساعدة طامعين بلا حق للوصول الى قمة السلطة وبسط الدكتاتورية من اختلاف نوعها دينية كانت او جهوية، كما يعلم كل من يحمل السلاح منهما انه في طريق الشهادة ولن يكتب عند الله شهيدا، ورغم ذلك يتمادى كل طرف في غيه .. سبحان الله.. والله اعلم.
لا تتحدثوا باسم الدين واقتلوا الشيطان داخلكم فكلا الطرفان يرددان وسط كل معركة (الله اكبر) وكانهما يعملان لنصرته بهذا العمل الشنيع الذي يروح ضحيته الشعب، الذي لا ناقة له فيه ولا جمل ، مواطنين أبرياء عزل واطفال وكهول ومرضى ونساء وجميع ارواح هؤلاء معلقة في كل من حمل سلاحا وأطلق منه الرصاص، وكل من حرض وقاد هؤلاء الى ساحات القتال وكل من صمت عن قول كلمة الحق او قال قولا مخالفا للحقيقية ..
والحقيقية التي لاجدال فيها ان حميدتي بجنجويده والبرهان بلجنته الأمنية وخلفهم الكيزان قد اجرموا في حق هذا الشعب ولم يراعون حرمة الشهر الحرام ولم يخافوا الله في الأمانة التي في اعناقهم وقد إتمنهم عليها الناس، ونحن ندعوا عليهم في هذه الليلة العظيمة (ليلة القدر) بان تشتت شملهم وتأخذ حق هذا الشعب المسكين منهم،
نعم سنخبر الله يوم لا شفاعة بكل شيء وهو العليم القدير فسبحانه يعلم ان البرهان ولجنته الامنية وجنده ومن خلفهم فلول الكيزان وحميدتي وجنجويده قد قتلوا شبابنا ودمروا بلادنا وكذبوا باسمك واسم دينك الحنيف ونبيك الكريم، وفسقوا وقتلوا النفس التي حرم الله قتلها وفي شهرك العظيم، فان لم تكن لنا نحن حيلة مع عدتهم وعتادهم فعاقبهم انت يارب فأنت القادر على كل شيء.
عصب حزين:
لا يستطيع المرء ان يفرد الاماني الطيبة ويبارك لهذا الشعب الطيب عيد الفطر المبارك .. فكل عام ونحن ليس بخير.. ولكن الآمال مفتوحة فنحن نعول على شبابنا كثيرا
والثورة ستظل مستمرة
والرحمة والخلود للشهداؤ
والقصاص امر حتمي لا مناص منه
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق