اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

31 يوليو 2024

نيران في وجه البرهان

 




*عصب الشارع*

*صفاء الفحل*


*نيران في وجه البرهان*


اعادة الحركة الاسلامية المتطرفة ب (كربون ) سيناريو إغتيال الرئيس المصري الراحل انور السادات مع إختلاف بعض التفاصيل الصغيرة عندما وجدت انه لامفر من المواجهة المباشرة وسرعة التحرك كما فعلت ايضا عندما قامت بتحريك الشارع ضد الراحل جعفر النميري عندما شعرت أن نهايتها قد دنت ان تمكن من العودة الي البلاد مع اختلاف شكل التحرك هذه المرة .

   وكما هو متوقع تماما بدأ الكيزان المرحلة الأخيرة وحاسمة من محاولة إحكام قبضتهم على السلطة بعد محاولاتهم المستميتة بفض الإعتصام ثم الإنقلاب على الحكومة المدنية ثم اشعال الحرب وبعد ذلك محاولات منع وفد القوات المسلحة الذهاب لمباحثات السلام المتكررة وشعورهم بأن المباحثات القادمة التي أعلنتها الولايات المتحدة ستقود دون شك الى إنفلات الأمر من يدهم وانطلقت حربهم الواضحة على كل من يحاول الانحياز للسلام وتصفية كل من يقف أمام المضي لاحكام تلك السيطرة وآخرها ذلك (الإنتحار) بضرب خيمة البرهان وبعض الضباط حوله المؤيدين لعملية الذهاب للتفاوض ومحاولة( اغتياله) أثناء الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من ضباط القوات المسلحة بمنطقة جبيت تزامناً مع تحركات ما تبقى من جيوبهم داخل القوات المسلحة في محاولة لقلب الموازين التي صارت ترجح الإتجاه للتفاوض لايقاف الحرب..

مع حالة الفوضي التي تضرب توحيد القرار داخل المؤسسة العسكرية كانت الخطة هي الصاق تهمة الاغتيال على الدعم السريع بعد سيطرة (ياسر العطا) على الأوضاع وإعلانه الإستمرار في الحرب (انتقاماً) لمقتل (القائد) وبالتالي إيجاد المبرر الكافي لعدم الذهاب الى المفاوضات وإعلان التعبئة العامة استدرارا لتعاطف البسطاء من عامة الشعب والالتفاف حول المجموعة الكيزانية التي ستتولي تسيير الدفة بعد ذلك لاعادة الحركة الاسلامية للواجهة.

والخطة كانت من الغباء أنها تجاهلت بعض التفاصيل الصغيرة التي كان من المتوقع تغطيتها من خلال الحملة الاعلامية التي كانت ستنطلق عقب نجاح تلك المحاولة وأن المسيرة التي قامت بمحاولة عملية الإغتيال ايرانية الصنع والتي لا يملكها الدعم السريع ثم هروب قيادات الحركة للخارج بصورة كثيفة ربما حتى يكونوا بعيدا عن مسرح الأحداث في حالة الفشل أو اعتراض بعضهم على ذلك الانقلاب.

الآن فشلت المحاولة وانكشف المستور وصارت المواجهة واضحة بين الجناحين المتصارعين داخل القوات المسلحة المؤيدين للتوصل لاتفاق لوقف الحرب والجناح الكيزاني المتمسك باستمرارها..

ولكن يبقي السؤال :

كيف سيتصرف البرهان ومجموعتة بعد هذه المواجهة المباشرة وهل يكمل ماكان يفكر جعفر النميري فيه بالقضاء علي قيادات الحركة الاسلامية المتطرفة ويبدأ في إعادة ترتيب الحركة السياسية في البلاد بعدد من المصالحات أم أنه سيواصل مهادنة المجموعة الكيزان التي تلتف حوله ،والايام القادمة هي وحدها التي ستجيب علي السؤال..


والثوره في كافة الاحوال لن تتوقف..

والقصاص سيظل راية مرفوعة لن تسقط..

والمجد والخلود لشهداء الثورة العظيمة..


الجريدة ...



#اتحاد_مغردي_السودان 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox