اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

11 أغسطس 2024

التردد بينما يمضي الوقت ...

 *عصب الشارع* 


*صفاء الفحل*


*التردد .. بينما يمضي الوقت*


مواقف الرئيس المصري الراحل انور السادات عليه الرحمة كانت من أعظم وأنبل وأشجع المواقف الوطنية ، ليس علي مستوي الوطن العربي فحسب بل على مستوى العالم فرغم إنتصاره الباهر في حرب أكتوبر وعبوره المعجزة لاكبر حاجز مائي في التاريخ لم تاخذه العزة بالنصر وفكر في رفاهية وأمن شعبه وسافر ليخطب في الكينست الإسرائيلي ثم سافر بكل شجاعة للتوقيع على معاهدة (كامب ديفيد) رغم معارضة الوطن العربي كله وهو يقول قولته الشهيرة ساصافح حتي الشيطان نفسه من أجل مصلحة بلدي وشعبي

فاغتالته يد الغدر والخيانة من متطرفي الحركة الاسلامية الماسونية العالمية.

أين مواقف ذلك الرجل العظيم من مواقف هذا المدعي بأنه الوصي علي الشعب السوداني ويرفض إيقاف معاناتة فقط حتى لا يفقد الكرسي الذي استولى عليه بعد قتل وسحل خيرة الشباب وخان العهود والمواثيق ووضع يده مع فلول الحركة الإسلامية الإرهابية الماسونية العالمية ، لاشعال هذه الحرب لقطع الطريق امام إنطلاق البلاد إلى الرفاهية والحرية والسلام والعدالة وما زال يقبع في غيه ويرفض كافة الجهود المبذولة لإنقاذ ما تبقي من الأنقاض التي خلفها ويماطل في إعادة السلام والاستقرار .

إذا ما كان البرهان قد وصل الحد كما صرح نائبه باللجنة الإنقلابية ، فان صبر الشعب السوداني قد فاق هذا الحد في وطن صار لا أمان في كل بقعة فيه حيث تحاصر الحرب الغالبية العظمي من أجزاءه ويحاصر الجوع والمرض والتشرد ما تبقى منه ، وذلك الوصي ما زال يبحث عن الإعتراف به كرئيس على هذه التلة القذرة التي يصر على الجلوس على قمتها بقوة السلاح ودعم الارزقية والباحثين عن مخرج لاستعادة او الحفاظ على ما سرقوه من أموال هذا الشعب المسكين الذي ضحى وما زال لاستعادة حريته ..

اليوم ليس الشعب السوداني وحده بل كل المجتمع الدولي قد تجاوز ذلك الحد وهو يلوح بأن المباحثات القادمة في جنيف ستكون آخر المحاولات لايقاف هذه الحرب اللعينة وإعادة الديمقراطية والحكم المدني لتبدأ مرحلة إعادة البناء الطويلة ، وفشلها ستكون له عواقب وخيمة لفرض السلام وإيصال المساعدات للمحتاجين بقوة التدخل الدولي ولم يتبق الكثير للتردد في قبول المشاركة فيها أو انتظار الطوفان فالبحث عن مخرج من القادم لم يعد ذو جدوى والمواقف الوطنية هي الفيصل خلال هذه الايام القليلة..


والثورة لن تتوقف ..

والقصاص امر حتمي ..

وللشهداء الرحمة ..


#اتحاد_مغردي_السودان 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox