اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

10 أغسطس 2024

جيل حمدوك

 


*من دفتر الثورة*👇👇🏻👇👇👇————————————— *أناس هم في أغلبهم من جيل الدكتور عبد الله حمدوك ومن حملة درجة الدكتوراة مثله ناصبوه العداء منذ لحظة ظهوره في الساحة وإعتلاه كرسي رئيس الوزراء برضى شعبي كامل وتأييد شبابي جارف وذلك بموجب الشرعية الثورية التي دفعت به ليشرع على الفور في ممارسة مهامه التي حقق من خلالها إنجازات لم يسبقه عليها سياسي في تاريخ السودان رغم كل ما لقيه من عراقيل جمة وعقبات ومتاريس وإساءات شخصية طالت حسبه ونسبه وأصله وفصله وعلمه …… الخ .. ظل حلالها يعمل في تحد وصبر أسطوري وجلد وصمت وإباء دون ضوضاء أو ضجيج نال خلالها إحتراماً مشهوداً على الصعيدين الإقليمي والدولي حتى كاد أن يعبر بهذا السودان من ركام النسيان والعزلة المرة إلى رحاب فضاء عالمي مهول .. إلا أن حقد من ثارت ضدهم الملايين ومناصريهم من من ظلوا يرضعون من ثدي هذا الوطن المنكوب لسنوات وسنوات وشعبنا الكريم يعيش المسغبة ولاقى ما لاقى من إهانة وفقدان للكرامة والعيش المذل !! وبعد أن إزدادت عليه ضغوط شهد بها هذا الشعب العظيم آثر الرجل الإستقالة بشرف في سابقة تاريخية بالسودان أردفها بسابقة أخرى لم يسبقه عليها سياسي سوداني من قبل وهي تقديم تلك الإستقالة مباشرة للشعب متجاوزاً بذلك سلطة العسكر الحاكمة بأمرها !!.. و خلف هذا الموقف من الدكتور حمدوك أناس كنا نظنهم في مصاف العلماء للأسف ولكنهم خذلونا وكشروا عن أنيابهم بوجه الرجل دون مبرر أخلاقي واضح !! .. لهذا يا سادتي ظللنا نقول على الدوام ونردد : ( كم من انسان مؤهل أكاديمياً / علمياً ولكنه ساقط أخلاقياً !! ) وهنا تكمن (الماساة !!) ياسادتي لأن الأخلاق يجب أن تتقدم العلم .. فلا قيمة لعلم بلا أخلاق !! والأخلاق ليست هي فقط احترام الآخر وخياراته والذات وانما ايضاً الثبات على المباديء ولو كان ثمن ذلك هو الروح 😭وأنا لا أرى أكثر سقوطاً من أولئك الموهومين الذين لا زالوا - وبكل بجاحة ووقاحة وغباء - يجادلوننا في الأسافير حول قضايا الوطن ومصيره وهم يتكلمون بلسان أولياء نعمتهم الذين لفظتهم الملايين في أعظم ثورة شهدها هذا القرن . وقد عشنا نحن في السودان تلك ( المأساة ) في أسمى تجلياتها وتفاصيلها على مدى ٣٠ عاماً .. ورأينا كيف أن معظم أفراد تلك العصابة قد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية (حقيقيةً أو تزويراً !!) ولكنهم قادوا البلد نحو ذلك المصير الذي نعرفه جميعاً والوحل الذي أغرقونا فيه بعد أن اتخذوا من أكبر صرح علمي/ أكاديمي ( جامعة الخرطوم ) وكراً لهم مارسوا فيه الغدر والقتل والسحل وجعلوا منه مخزناً لكافة أنواع الأسلحة البيضاء من سيخ وعصي وفؤوس وسكاكين وخناجر وأرجل كراسي وسرائر … الخ😭 وهكذا تحققت فعلياً مقولتنا الشعبية المتوارثة : (القلم ما بديل بلم 😂) .. ولكن رغم كل هذا وذاك يا سادتي نقول ونكرر ونعيد: 👇👇👇👇👇👇👇👇👇 👇 الثورة لازم تستمر ونحن لازم ننتصر 🤜 ولك الله ياوطني 👍 خضر عطا المنان ✌️✌️✌️*


#اتحاد_مغردي_السودان 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox