*عصب الشارع*
*صفاء الفحل*
*تصدع أم كتلة جديدة..؟*
هناك مثل سوداني معروف يقول : (ركيب سرجين وقيع) وقادة الحركات التي كانت متمردة وتنادي بالحرية والعدالة قبل التوقيع على وثيقة إستسلام جوبا ثم صارت (متموزنة ) بعد الإنقلاب البرهاني وتنادي بالحكم الدكتاتوري العسكري وتقف خلف كتلة الموز الكيزانية وتدعم إستمرار الحرب العبثية بل وتشارك بقواتها فيها قد بدأت الأحياء برفع يدها عن تلك الكتلة من (المصلحجية) بصورة غريبة فرئيس الحركةالشعبية مالك عقار الذي مازال يجلس علي كرسي رئيس الوزراء في حكومة الكيزان هم الحاضنة السياسية لها اعلن بصورة مفاجئة انسحابه من تنسيقية القوي الوطنية او (كتلة الموز ) والتي تم تشكيلها في بورتسودان لتوازي (موزياً ) القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
كما أن أركو مناوي رئيس الحركة التي كان ينوي بها تحرير السودان قد بدأ (التململ) وانطلقت الصراعات علنية بينه وبين بعض أعضاء تلك الكتلة ومن الواضح انه سيعلن انسلاخه عنها قريباً رغم أنها هي من منحته منصب حاكم لإقليم دارفور وهو يعلم بأنه لن يعود لحكم هذا الاقليم الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع ورغم دعم قواته لتلك الكتلة في الحرب العبثية الدائرة ومحاولتة الاخيرة بالتفرد ووضع نفسه في موضع المحايد بمطالبته المشاركة في مباحثات جنيف القادمة بعيداً عن حكومة (بورتوكيزان) التي يعلم العالم كله انه جزءاًمنها .
ويبدو أن قيادات الحركات التي تحاول الإيحاء بخروجها من عباءة الحركة الإسلامية بأنها تفكر في صناعة كتلة جديدة ووضع نفسها كفة (رابعة) في الحراك السياسي موازيه للجيش وتقدم وكتلة الموز وهو أمر لن يكون ذي جدوى فالجميع يعلم بأنها جزء من ذلك الإنقلاب الذي قاد البلاد إلى هذه الحرب ومحاولتها الجمع بين الوقوف في الحياد كما تحاول الإيحاء بذلك والإستمرار في دعم ذلك الإنقلاب في ذات الوقت أمر سيجعلها (أضحوكة) ولن يقود للإعتراف بها ككتلة جديدة إن هي حاولت ذلك .
إنسلاخ عقار أو خروجه من عباءة الكتلة الديمقراطية والمعروفة بمجموعة الموز والأنباء عن بيع مناوي لآليات قواته للجيش واستلام الثمن وضم قواته للجيش بصورة سرية أمر تعضضه تحركاته الأخيرة التي بدأ فيها محاولات الخروج من وضع (المقاتل) الي وضع (السياسي) بعد اليأس من استعادة موقعة كحاكم الإقليم ،يبدو انه جاء متأخراً بعد أن فقد شعبيتة ودخل مزبلة التاريخ كواحد من اسباب هذا الدمار الذي حاق بالوطن ، إلا إذا كان هو ايضا يفكر بإلحاق بالهروب الكبير الذي ينتظم المساندين لحكومة بورتسودان التي تمضي نحو الانهيار
*عصب تضامني:*
الزميلة الصحفية نعمات عطا تمر هذه الايام بظروف قاسية بعد الحادث المروري الذي تعرضت له وفقدت فيه وعيها بالكامل الآن تبحث أسرتها عن طريقة خروجها من أم درمان لمواصلة العلاج بعطبرة..
قلوبنا معها ونتمنى لها عاجل الشفاء..
وفي كافة الاحوال ستظل الثورة مستمرة ..
والحساب و القصاص آت لامحالة ..
والرحمة والخلود لشهدائنا الابرار ..
الجريدة...
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق