*عصب الشارع*
*صفاء الفحل*
*رسائل خبيثة*
كثير من علامات الإستفهام أثارها إختيار حكومة بورتوكوز لوزير المعادن محمد بشير ابونمو لرئاسة وفد سياسي من المفترض انه سيناقش الخطوة الأولى لعملية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وتم اعتبارها (إنذار) لعدم جدية الحكومة الكيزانية في الدخول في مباحثات جادة أو هو استمرار لنهجها (الإستفزازي) للمجتمع الدولي حتى يكف عن محاولاته الجادة لإيقاف تلك الحرب اللعينة وبالاسلوب الكيزاني المعجون بالخبث.
رئيس الوفد البرهاني الذي تحول إلى وزير وسفير ويحمل آمال الشعب السوداني والعالم في تحقيق السلام وإيقاف الحرب ليس غريبا على أرض الحرمين وتعرفه الحكومة السعودية جيداً وبالتالي فان الإدارة الأمريكية أيضاً على علم بموقعه السابق فقد عمل لعدة سنوات بشركة الراجحي للصرافة بجدة ك(صبي) معقب فوظيفة معقب لايشغلها الا السعوديين فكانت مهمتة ك(صبي) تتمثل في حمل كيس الجوازات ومرافقة المعقب السعودي ومساعدتة لقضاء إحتياجتة أثناء أدائه لعمله وتعيينه كرئيس للوفد قد يكون (رسالة) بعدم إهتمام حكومة بورتكوز بهذه المحادثات وقد تمتد مهمتة لرئاسة الوفد في جنيف.
كما إن هناك رسالة أخرى مبطنه يحملها ابو نمو ك(رمزية) أو دليل على وحشية الدعم السريع ، وقد فقد إثنان من أبناءه خلال هذه الحرب تقول حكومة بورتوكوز بأنه تحت قصف مسيرة للدعم السريع بينما يرد هو هذا الإتهام بانهم دفنوا تحت أنقاض ضرب طيران الجيش..! وفي كل الاحوال فإن الأمر يعتبر ك(تأثير نفسي) على مجرى المباحثات كما أن هناك الكثير من الرسائل المبطنة الأخرى التي يحملها إختيار الفريق محجوب بشرى رئيس وفد القوات المسلحة واللواء نهار وغيرهم سنعود لها لاحقا والجميع يعلم بانه ستتم مراجعة السيرة الذاتية والتاريخية من قبل المراقبين للمفاوضين قبل البدء في التفاوض ..
ورغم كل شيء فان تلك الرسائل (الخبيثة) لن يكون لها تأثير بكل تأكيد على وفد المسهلين أو المراقبين وكل ما يهم هنا : هل يملك هذا الوفد التفويض الكامل للتوقيع أم سيحدث كما حدث في مباحثات المنامة فكل شيء متوقع من تلك المركب التي يقودها عشرات (القبطان ..) وربنا يستر
والثورة لن تتوقف في كل الاحوال ..
والقصاص على رأس الاولويات ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق