اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

08 سبتمبر 2023

ألعبوا غيرها

 

    




*عصب الشارع*


*صفاء الفحل*  


         ألعبو غيرها..


لعبة كيزانية قديمة (مكشوفة) تتجدد مع إعتقادهم بأن المواطن البسيط لايفهمها رغم أن الكيزان طوال الثلاثين عاماً من عمر حكم السجمان الأول (البشير) كانوا يتعاملون بها فعندما يريدون رفع قيمة سلعة يفعلون الأمر علي مراحل أولها التجفيف الكامل للسلعة من الأسواق حتي ولو تم ذلك برمي جزءاً منها في النيل حتى يصل المواطن الي قناعة شرائها بأي ثمن من خلال السوق الأسود الذي كانوا هم رواده لتعويض الفاقد في السلع التي تم إتلافها لإشاعة الندرة ثم تاتي المرحلة الثانية من الدولة بطرح السلعة بسعر أعلى من القيمة الحقيقية التسويقية لها لفترة قبل الدخول في المرحلة الثالثة والأخيرة وهي تدخل الرئيس العطوف الكريم لخفض قيمتها أو لإعادة قيمتها الي المبلغ المفترض منذ البداية لإصابة عصفورين بحجر واحد لإيقاف التذمر الشعبي والإيحاء بعطف الرئيس القائد وتخفيفه المعاناة عن مواطنية.. 


الجواز الذي تكرم قائد اللجنة الأمنية الذي فرض نفسه كرئيس لمجلس السيادة غير الموجود أصلاً بعد انقلابه على السلطة المدنية أو السجمان الثاني (البرهان) بتخفيض قيمته رحمة بالمواطن الغلبان رغم أن الجميع يعلم بأن ماكينات صناعة الجواز  جاء هدية من الحكومة القطرية (للشعب السوداني) حتي أنها تكفلت بكميات ضخمة من الورق الذي ستتم الطباعة عليه بالإضافة لتكاليف المهندسين الذين سيقومون بتركيبه وهذا أمر معلن بمعني أن حكومتنا الفضلى والتي تكفل رئيسها بهذا التخفيض السامي لم تخسر (مليماً واحداً ) عليه واذا ما إفترضنا بأنها قد وضعت رسوم خدمات  فإن القيمة الحقيقية له لن تتجاور (العشرين الف جنية) بالكثير ولكن الفكي جبريل وزير ماليتنا الموقر ببركاتة قد وضع (مائه الف) علي كل جواز ثم جاء دور الزيادة التي سيتكرم (السجمان) بتخفيضها لاحقا بقلبه العطوف الحنون على شعبه كالعادة لتصل إلى اكثر من مائة وثمانون هذا طبعا قبل التخفيض السامي من سيادته.. 

والواضح بأن حكومة الفلول المفروضة على الشعب (مفلسة) وهي تبحث عن مصادر دخل لا للصرف على الصحة أو مساعدة الأسر النازحة أو إعادة الإعمار أو صرف المرتبات المتوقفة منذ أشهر بل من أجل الصرف علي جولات الوزراء وبقايا الفلول وبناء لفلل رائسية لهم في بورتسودان ونفرتهم المزعومة دون مراعاة للضنك الذي يعيشه المواطن اليوم


المشكلة الكبري أن دول العالم قد بدأت تفقد الثقة في القابضين علي أعناق الشعب السوداني  أو ماتسمي نفسها كحكومة شرعية الأمر الذي سينعكس سلباً على الدعم الذي يمكن أن تقدمه تلك الدول للشعب السوداني الذي  تتكاتف الجهود الدولية  للتخفيف عن معاناتة بين حكومتة تزيد من تلك المعاناة وصارت كل الدول تفكر في أساليب أخرى لتوصيل ذلك الدعم دون الإعتماد على قنوات تلك العصبة من الارزقية التي تستغل تلك الدعومات لتثبيت قبضتها على الحكم الأمر الذي اوصل كل دول العالم إلى قناعة بأن النظام القابض على مفاصل الحكم اليوم يجب تغييره بأسرع فرصة وجميعها تبحث عن السبل الكفيلة بذلك في ظل تعنت اللجنة الأمنية الكيزانية والفلول حيث لا سبيل في ذلك سوى الضغط على النظام وبالتالي زيادة معانات المواطن الذي وصل مرحلة من الإنهيار والمعاناة التي اقترب من الإنفجار وبالتالي إشتعال الحرب الأهلية التي يحاول كل العالم تفاديها بينما يواصل فلول الكيزان غيهم تحت شعار إما عودتنا للحكم أو فليحترق السودان كله .. ولك الله ياوطني.. 


والثورة ستظل مستمرة 

والقصاص يظل أمر حتمي.. 

والرحمة والخلود للشهداء..


#اتحاد_مغردي_السودان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox