من مدينة جيت

 *من دفترالثورة 👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻

—————————————

من مدينة جبيت إحدى القواعد العسكرية بشرق السودان خطب اليوم الجمعة الجنرال الإنقلابي الهارب من بدرومه الذي مكث فيه أشهراً عدة ( البرهان) خطبة مرتجلةجوفاء تعبأت بإسقاطات مضحكة مبكية حتى ليكاد الواحد منا أن يعتقد إنه يسمع جنرالاً يتكلم عن نفسه تحديدًا .. ويصف - بكل بجاحة ووقاحة وغباء- الجنرال (حميدتي) بالأراجوز و بالجبان الهارب الذي إختفى أشهراً عن الأنظار وقتل وشرد وإغتصب ودفن أناساً وهم أحياء وتعجب من سياسيين يضحكون للجنرال حميدتي في اجتماعات أديس أبابا …. الخ حديث يذكرني بحفل جماهيري كبير في ملعب لكرة قدم حيث هرج ومرج وصياح وصراخ وتصفيق وتكبير وتهليل من عشرات الجنود الذين خرجوا عن كل الأعراف العسكرية وتقاليد الأنضباط الذي يتربى عليها العسكر حتى تحسبهم عصابةً داخل ذلك الملعب ليقفز إلى الذاكرة لقاءات المخلوع في ( الساحة الخضراء !!) ولم ينقصها سوى (الرقصة القردية !!) التي إعتدنا عليها طوال سنوات حكمهم السوداء.. ووسط كل هذا الهرج والمرج نسي البرهان نفسه وفعائله التي ظل ممارساً لها في دارفور ( نيرتتي ) تحديداً ووصل به الصلف والغباء أن قال يومها لأهلنا البسطاء هناك ( إنني ربكم الأعلى ) والتي لم يجروء حتى (حميدتي ) على التفوه بها ..ويبقى أخطر تصريحات البرهان الغبية اليوم هي إصراره على ( مواصلة القتال حتى آخر رجل لتدمير العدو !!)وذلك في وقت تتواصل فيه الجهود كلها منصبةً الآن نحو وضع حد لهذه الحرب اللعينة وعودة السلام والأمن والإستقرار للسودان حتى يعود المشردون لديارهم آمنين 😭😭.. ويبقى في ختام هذه الخاطرة العجلى الآن أن نقول إن هذا الجنرال الإنقلابي لا يملك إرادته وإنه مجرد دمية نعلم جميعًا من يحركها وكيف يحركها .. وهذا ما يدعو للحزن حد البكاء في وقت لاتزال الملايين تحلم بالعودة إلى ديارها .. ولكن .. هيهات .. هيهات ..

 ولك الله يا وطني 🙏 وهتافنا باق : لا وألف لا للحرب .

. خضر عطا المنان ✌️✌️✌️

#اتحاد_مغردي_السودان