يسقط العفن البتلب
فوقنا من شرُف الفنادق
في الوقت الذي ينقسم فيه الثوار الي قسمين، من اجل حماية الوطن، و الحفاظ علي الشعب، فيد الثوار الأولى تمسك بالتتك في خطوط النار و الخنادق مع شرفاء قوات شعبنا المسلحة، بينما ترُبت اليد الأخرى علي كتف الشعب المكلوم عبر غرف الطواريء في كل بقاع السودان مع بقية ابناء شعبنا المحسنين و المتطوعين و الخيرين، في تهيئة الاوضاع للنازحين، في مراكز الايواء، و محاولة تذليل كل الصعاب التي تواجه شعبنا والمبادرات الاخري.
طالعنا قرار رائج في الاسافير، صادر من حكومة ولاية نهر النيل، و بتوقيع والي إنقلاب 25 أكتوبر المكلف ، بحظر لجان المقاومة، و حل لجان الخدمات و التغير.
نؤكد ان هذة القرارات لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
و لأننا ندرك بأن الحصة وطن، فإننا لن ننساق وراء معارك عبثية، تلهينا عن حماية وطننا، والحفاظ علي سلامة شعبنا، و لن نلتفت إلى محاولات الصيد في الماء العكر و تصفية الحسابات التي تقوم بها اذرع النظام البائد المتوغله داخل اجهزة الدولة منذ السقوط و إلى الان.
تغاضينا كثيراً، وتجاهلنا بوعي، الكثير من محاولات الاستفزاز، و محاولات إلهائنا عن الدفاع عن وطننا، والحفاظ علي سلامة شعبنا، بدأ بهذة الثلة الجاثمة علي قيادة قوات شعبنا المسلحة و التي احدثت إنقلاب 25 اكتوبر، و رغم ذلك نقاتل كتف بكتف مع جنود قوات شعبنا المسلحة في الخنادق تحت أمرت هذة الثلة، مروراَ باطلاق سراح رموز النظام البائد، مروراَ بالحملة الإعلامية الفاشلة ضدنا، وصولاً الي اعتقالات مجحفة في حق ثوارنا و متطوعين غرف الطوارئ في عدة ولايات، و الكثير الكثير من التجاوزات و القضايا التي نصمت عنها الآن بوعي، و لكن كلها قضايا راجعون اليها، بعد دحر هذة المليشيات الإرهابية.
فليعلم فلول النظام البائد و كيزان السوء المختبئين خلف مؤسسات الدولة او المتواجدين مع مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) اننا نرصد تحركاتكم و افعالكم ونعلم مخططاتكم جيداً.
فليعلم هذا الوالي و من هم خلفه.
انه لا توجد قوة في الارض قادرة علي حظر أنشطة لجان المقاومة و الثوار فنحن من هذا الشعب و إليه، بل نحن من نحظر من نريد، و نقتلع من نشاء، و نسقط من يعترض طريقنا رفقة شعبنا العظيم.
لجان الخدمات و التغيير، التابعة للحكم المحلي لا احد له الحق في حلها سوي لجان المقاومة الفتية المفوضة من قبل شعبنا الجبار.
إننا في لجان المقاومة نتخذ قرارتنا وفق لمصلحة الوطن ومصالح شعبنا، فنعلم، متي نصبح الضوء، ومتي نصبح الحريق.
عدونا الان واحد وهي مليشيات الجنجويد الإرهابية (الدعم السريع) والكيزن الذين صنعوهم، و هما وجهان لعمله واحدة.
هدفنا الآن واحد و هو المحافظ علي بقاء الدولة و الحفاظ علي هذا الوطن من الضياع، و علي هذا الشعب من الفناء.
واهم من ظن اننا سنترك قوات شعبنا المسلحة تقاتل وحدها و نلتفت الي هذة السخافات.
سنكون سيف مسلطاً علي رقاب كل من يعتدي علي هذا الوطن او يظلم هذا الشعب.
بعد هزيمة هذا العدوان، و افشال هذا المخطط، و إبادة هؤلاء الجنجويد، سنرجع الي اغلاق كل القضايا التي لم نكمل اغلاقها وحسمها.
الآن لن نفلت ايدينا من التتك و لن نترك خطوط النار و خنادق القتال، و لن نترك شعبنا بلا معين او مغيث، وسنخفف عنهم الآلام وسنتخطئ معهم الصعاب قدر استطاعتنا، و سنترك مثل هذة القرارات المخذلة، لشعبنا فهو قادر علي إتلافها، و اقتلاع من اصدرها ان دعي الأمر.
الي رفاقنا في لجان مقاومة عطبرة و كل لجان المقاومة في ولاية نهر النيل، افعلوا ما تروه مناسباً، و كلنا خلفكم.
ندرك ان الحصة وطن، و لا صوت يعلوا فوق صوت الوطن، و ان قاقلتنا ماضيه في سبيلها، وستصل الي مبتغاها، ولن نلتفت الي كل كلب يعوئ.
لقد نصراً هذة البلاد، في السلم، و الحرب، و سنكون كذلك علي الدوام.
لن نكون درقه لقحت لتتسلق علي اكتافنا، و لن نكون لقمة سائقة للكيزان لكي يبتلعونا، بل سنكون رمانة الميزان، و راس الرمح لهذا الوطن.
لن ننتكي ما لم هذا الوطن ينجم
دامت لجان المقاومة خنجراً مسمومآ في صدور الطغاة والنخب واعداء الوطن
نصر من الله وفتح قريب
حفظ الله البلاد والعباد
#اي_كوز_ندوسو_دوس
#ضد_الكيزان_وضد_الجنجويد
#الدعم_السريع_مليشيات_إرهابية
#قوات_مسلحة_بس_والدعم_يسقط_بس
8 | يناير | 2024م
إعلام لجنة مقاومة إمتداد شمبات الأراضي
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق