غرفة طوارئ بحري
الغذاء حق للجميع
بكل اسف واسى ننقل الي جماهير شعبنا خبر توقف كافة المطابخ الجماعية العاملة في مدينة بحري عن العمل. لقد ادت ظروف انقطاع خدمات الاتصالات التي كانت تيسر تنسيق انسياب المساعدات بالاضافة الي شح وانعدام المواد التموينية واستحالة توفيرها في وضع الاظلام الكامل للتواصل الذي يعيشه السودان باكمله منذ ٤ فبراير ٢٠٢٤ الي عجز متطوعي الغرف عن الاستمرار في ابقاء عمل المطابخ الجماعية.
اننا نرفع صوتنا بالتنبيه الي ان توقف عمل هذه المطابخ يهدد مئات الالاف من المواطنين المدنيين المحاصرين في اتون الحرب في مدينة بحري، واغلبهم من الاطفال والنساء وكبار السن بغائلة الجوع المدقع، والذي ادى الي وفيات متعددة وسط المواطنين في اماكن متفرقة من العاصمة القومية في الفترة الماضية. وكما تسبب انقطاع الاتصالات في عجزنا عن تقصي الحالات الطارئة وتقديم اي من انواع المساعدات لها.
اننا نناشد منظمات الامم المتحدة العاملة في السودان وعلى رأسها صندوق الغذاء العالمي ومكتب تنسيق الشئون الانسانية واليونسيف والصليب الاحمر وكافة المنظمات الانسانية الاخرى بالانتباه لخطورة الوضع الحالي في مدينة بحري والتدخل العاجل لتوفير الاغاثة الانسانية والمواد الغذائية بشكل خاص للمواطنين المحاصرين. كما نعيد تكرار مناشدتنا المستمرة بالعمل على حماية المدنيين والضغط على الطرفين المتحاربين لابقاء قطاع الاتصالات خارج مجال اعمالهم الحربية. وكما اننا نتعهد لابناء شعبنا وسكان مدينة بحري باننا سنسعى بشتى السبل لاستعادة عمل وانشطة المطابخ الحماعية باعجل ما يمكن حالما تتوفر لنا الامكانيات لذلك.
١٩ فبراير ٢٠٢٤
غرفة طوارئ بحري
#sudan_blackout
#keep_eyes_on_sudan
#Act_Now
#لازم_تقيف
#لاللحرب
#السودان_اولا
#السودان_خارج_التغطية
#starvation_blackout
#أعيدوا_الاتصالات
#اعيدوا_الانترنت
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق