بدون الوان / حمدي صلاح الدين
" *ذكرى تحرير
شهادة وفاة نظام الحركة اللا إسلامية الشيطاني الإرهابي* "
*مدخل اول : الذكرى*
تمثل 11 أبريل 2020م علامة فارقة في تاريخ السودان الحديث "إقتلاع نظام الحركة الإسلامية الإرهابي" إلى غير رجعة.
انتصرت الثورة و اقتلعت النظام الشيطاني بضربات سلمية متتالية موجعة، حيث لم تتمكن الحركة الشيطانية و طوال اربع سنوات من استعادت توازنها بجيشها و دعمها السريع و جهاز امنها القبيح و مليشياتها الداعشية ، لم تتمكن من رد عزرائيل من قبض روحها لتصبح هباء منثورا. و لم تتمكن من استعادة توازنها حتى لحظة كتابة هذه الأسطر.
*مدخل ثاني : الثورة انتصرت*
إقتلاع نظام الحركة الإسلامية و افقاده توازنه يعتبر أكبر انتصار علا ما دونه من إنجازات الانتقال المتعددة الأشكال .
بسبب الحركة الإسلامية الشيطانية وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب منذ العام 1997م، القائمة تضم إيران و كوريا و السودان. و الدولة الموضوعة في قائمة الدول الراعية للارهاب، بحسب المشرع الأمريكي، تحظر من دعم 18 صندوق أممي تقدم منح معافاة و منح قصيرة و طويلة المدى، تحظر هذه الدول أيضا من الاستيراد و التصدير من ثلاثين دولة، يحظر التبادل التجاري و الأكاديمي و البحثي و المالي مع هذه الدول و هذا الوضع اقعد السودان ل27 عاما و السبب نظام الحركة الإسلامية الإرهابي .
الثورة رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب و انفتح السودان على العالم و اعفي نادي باريس 35 مليار دولار، نصف ديون السودان، و قدم السودان 26 مشروعا تنمويا اجيزت كلها فزار الفرنسيون مشروع الجزيرة و زار الألمان الولاية الشمالية لدعم مشاريع مولدات الكهرباء عبر شركة سيمنز و زارت بوينغ و إير باص السودان بوفود رفيعة المستوى و كل هذا يتغابى عنه إعلام الضلال.
بأيدي عارية و بشعارات السلمية انتصرت الثورة على الحركة الإسلامية و اذيالها في الجيش و الدعم السريع الذين فشلوا في جر عقارب الساعة الي الوراء بعد ان استنفدوا كل التكتيكات لاجهاض الثورة بدءا من القتل و القنص في المواكب، الإعتقال، افتعال الأزمات ، اغراق المشهد السياسي ، اعتصام الموز ، انقلاب أكتوبر و اخيرا إشعال الحرب و النتيجة صفر كبير.
الفاعلين في مشهد الانتقال الديموقراطي من حملة السلاح و المال "الجيش / الدعم السريع / الأمن / الشرطة" فشلوا جميعا في هزيمة المدنيين العزل.
الثورة لم تفشل فالثورة فعل مستمر ، الثورة اعيقت فاغلب الفاعلين في مشهد الانتقال "الجيش /جهاز الأمن / الدعم السريع" والذين ملكوا المال و السلاح عملوا ضدها طوال 4 سنوات و عندما فشلوا في كسر صمودها اشعلوها حربا لا تبقي ولا نذر في صراع الحكم و الكرسي و التمدد و جر عقارب الساعة الي الوراء .
اعيق الانتقال و لم يفشل و الأرقام تعضد ذلك. اعيق الانتقال بشراكة بين الحركة الشيطانية و الجيش و الدعم السريع فافتعلوا أزمات الوقود و اغلقوا الشرق و صنعوا اعتصام الموز لاغراق المشهد السياسي و الانقلاب على الانتقال
اعيقت الثورة و لم تفشل و مدير البنك الدولي في زيارته للخرطوم يصرح بأن افضل ثلاث سنوات اقتصاديا للسودان هي سنوات الانتقال معللا ذلك بزيادة الصادر / نقصان الوارد / مليار و 800 مليون دولار احتياطي نقدي / توقف طباعة العملة بدون رصيد / استقرار سعر الصرف في آخر ستة أشهر قبل الانقلاب.
*مدخل ثالث : الثوار و الثائرات*
تمكن الثوار و الثائرات من هزيمة الجيش و الدعم السريع و جهاز الأمن و الحركة الإسلامية الشيطانية طوال السنوات الماضية و فرملوا عملية جر عقارب الساعة الي الوراء مقدمين 2000 شهيد و أكثر من 7 آلاف جريح، و امام هذا الاصرار العنيد المذهل اشعل المجرمون الحرب.
اثمان غالية دفعت لتحرير البلاد من نظام الحركة الإسلامية الشيطاني دما مسفوحا طوال اربع سنوات، تحية لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة و آلاف التحايا لأكثر من 7 آلاف جريح منهم مقتلعي الأعين و مبتوري الايدي و الارجل و الذين اصيبوا بالشلل النصفي و الشلل الكامل.
لا زال موقف الثورة و الثوار و منذ 2019 مبدئيا تجاه مليشيا الدعم السريع على عكس موقف نظام الحركة الإسلامية الشيطاني الذي تناصف "المحبة و العداء" لمليشيا الدعم السريع خلال السنوات الاربع الماضيات. عندما كان الدعم السريع يقتل الشباب في الشوارع كان "حبيب الحركة الشيطانية " و عندما مال نحو الإطاري أصبح "عدوهم"
استبسال ثوار و ثائرات ديسمبر و اصرارهم على إقامة دولة المؤسسات و القانون و المواطنة و الحرية اذهل الداخل و الخارج فقدموا أكثر من 2000 شهيد و أكثر من 7000 جريح و تريد الحركة الإسلامية الشيطانية ان تمسح كل هذا، الا بعدا لكرتي.
كل التعازي على الدم المسفوح حراما في حرب الخرطوم ، كل المواساة لمن هجروا قسريا و نزحوا قسريا و عانوا من انتهاكات مليشيا الدعم السريع طوال العام الماضي
*مدخل رابع : النادي السياسي السوداني*
فشل النادي السياسي السوداني في العبور بامنيات الشارع الي بر الأمان، اعدام 15 من قيادات حركة الشيطان في ميدان عام كان سيحسم وجود هذا السرطان في السودان، لكن النادي السياسي السوداني وقتها و الذي كان بيده أكبر و أقوى كرت ضغط "الشارع" تلاعب به البرهان عبر تأجيل قيام مجلس القضاء العالي، تأخير قيام المحكمة الدستورية، تعطيل لجنة استئنافات تفكيك التمكين و كان واضحا ان الجيش يلعب سياسة افضل من القوى المدنية مجتمعة. النادي السياسي السوداني فشل في مجاراة إعلام حركة اخوان الشيطان فكل مؤشرات تغير مؤشرات الرأي العام جاءت عبر فضح مخططات الاسلاميين من داخل بيوتهم و ليس بجهد من النادي السياسي.
لا زال النادي السياسي السوداني بحاجة إلى ظهور تيارات شبابية جديدة بأفكار برامجية تلبي آمال بناء دولة المؤسسات و دولة القانون و دولة الحريات. السودان في حاجة إلى اصطفاف جديد ينهي فعل الحركة الشيطانية في شق المجتمع و خلط الأوراق،
هذا الاصطفاف الجديد يجب أن يقوده الشباب بتقدمهم خطوة سياسية الي الامام، خطوة واحدة.
الانقسام الفوقي للاحزاب السياسية ما بين جذريين و إطاريين و مناوئين للاثنين أحدث انقساما في الأجسام الأصغر "نقابات / لجان مقاومة / منظومات مجتمع مدني" و هو ما سهل عملية استهداف الثورة، لذا يجب خروج تيارات شبابية برامجية جديدة تتفق على حدود دنيا و تلف المجتمع حولها و هذا لن يحدث الا اذا تقدم الشباب خطوة الي الامام و قدموا أحزاب سياسية برامجية بعيدا عن التمثيل العقائدي الطائفي ليتجاوزوا مطب الانقسام الفوقي الذي اعيا من يداويه .
الأحزاب السودانية مهما كان سوءها الناتج عن تباينها العقائدي و الطائفي الا أنها يحمد لها انها قفزت بالسودان، منذ بدايات تكوينها، من مربع القبلية و العنصرية بأن تجتمع عدة قبائل حول أفكار سياسية محددة داخل حزب سياسى واحد .
يجب أن نعمل على تطويرها و تغيير افقها و طريقة تفكيرها و إنتاج أحزاب شبابية برامجية جديدة تستوعب طاقات و أفكار و آمال و رغبات الشباب ليجتمعوا من كل القبائل حول فكرة بذات النسق
*مدخل خامس : القوات النظامية و الحنث بالقسم*
كل القوات النظامية حنثت و خانت قسم حماية ارادة الشعب، خانت الشعب و هي تدعي انها مع التغيير لكنها كانت تدس الخناجر خلف الظهور لتحين الفرص للانقضاض على الثورة و إعادة اسيادهم في الحركة الإسلامية الشيطانية الي الحكم فقتلوا الشباب و الشابات في الشوارع و اغرقوا المشهد السياسي و ساهموا في اعتصام الموز ليضعفوا الثورة.
عدد من ضباط القوات المسلحة المعاشيين و الذين في الخدمة ، 31 ضابط ، اجتمعوا بالبرهان بعد مجزرة بحري التي استشهد فيها 17 من خيرة شباب و شابات البلد ، قال لهم البرهان ان جهات ترتدي زي الشرطة هي التي تقتل الثوار و قالها البرهان لرويترز و للجزيرة على التوالي، تلك الجهات هي الحركة الإسلامية الشيطانية ماذا فعل المجرم البرهان ازاء ذلك؟
القوات المسلحة و الدعم السريع و الشرطة و جهاز الأمن و المخابرات كان عليهم البر بقسم حماية ارادة الشعب و حماية الانتقال بعد خروج 25 مليون سوداني في 36 مدينة دعما للانتقال بحسب تقديرات رويترز وقتها ، الا ان ادلجة القوات النظامية جعل ولاءها لكرتي و سناء أعلى من الشعب الذي اخذت اسمه "قوات الشعب المسلحة" فعملوا على عرقلة الانتقال و فض الإعتصام و قنص الثوار و الثائرات و تفجير رؤسهم بالدوشكا حتى يتراجع الشباب و يعود كرتي و سناء الي السلطة على ظهر قوات الشعب المسلحة التي قتلت لهم ما قتلت و قنصت لهم ما قنصت و خلفت لهم 7 آلاف جريح لكن ارادة الله اعلي من ارداة البرهان و سناء و كرتي.
التحية لشرفاء القوات المسلحة من جنود و ضباط صف و الخزي و العار و النكال لقيادة حنثت بقسمها في حماية ارادة الشعب الذي اقتلع النظام الشيطاني.
*مدخل سادس : حقد دفين ضد الوطن و المواطن*
الحركة الإسلامية ليست بالقوة التي يتمشدق بها مجرمها السفاح أحمد هرون ، لكنها تعتمد على ادلجتها للقوات النظامية و سيطرتها على مفاصل القوات النظامية بسبب طول أمد الحكم، بدون القوات النظامية و اسنادها للحركة الإسلامية فهي تساوي صفر لذلك ظلت ترفض مقترحات الإصلاح الأمني و العسكري التي سترفع سيطرتها عن أي قوة نظامية و ذلك آت طال الزمن او قصر
لا زالت الحركة الإسلامية تعاني من عقدة الشعب الذي اقتلعها من جذورها و لا زالت عقدتها ضد المدنيين و ضد تفكيك تمكينها تظهر في خطابات أبواقها.
لازالت بقايا اذيال و اذناب و عملاء نظام الحركة الإسلامية الشيطانية يحاولون جر عقارب الساعة الي الوراء عبر العودة إلى السلطة بالسلاح، الله سبحانه و تعالى نزع من الحركة الإسلامية الملك 11 أبريل 2019 و هي الآن تحارب الله لتكسر أمره .
تنفث الحركة الشيطانية سمها الزعاف ضد الشعب و فيديوهات السفاح أحمد هرون في كسلا أغسطس 2023م حاضرة "يا نحكم البلد دي يا نفرتقا"
نظام الحركة الإسلامية الشيطاني حاول شق المجتمع و اتباع سياسة الأرض المحروقة و خلط المشهد لاجهاض صوت الثورة و هو من ذلك لبعيد.
مشهد خلط الأوراق و تقسيم المجتمع الذي تنتهجه الحركة الإسلامية الشيطانية منذ أبريل الماضي آخذ في التشظي و الاضمحلال ، سيحدث اصطفاف مجتمعي جديد طال الزمن او قصر
إشعال الحرب و محاولات إجهاض الثورة عبر خلط الأوراق و تعقيد المشهد حيلة قديمة من حيل حركة الشيطان، لم تجد نفعا فالارقام لازالت في صالح القوى المدنية رغم إعمال صوت البندقية.
لا مكان للحركة الإسلامية الشيطانية في المشهد السوداني ف"الله" و "المجتمع" قذفا بها إلى سلة الجحيم
الحركة الإسلامية الإرهابية تكره المواطن السوداني و تكره الشعب السوداني و تكره الجمال و تكره الحرية و تعشق الحرب و الحرام و الفساد و سفك الدماء في الأشهر الحرم
كان أغسطس 2023م أسوأ الشهور على السفاح على كرتي حين فضحه محمد بدر الدين في اجتماع الشعبي و فضح دعوة كرتي للشعبي لخوض الحرب
الحركة الشيطانية بلا سند مجتمعي و لا سند شعبي لذلك تتخفى خلف القوات المسلحة، خلف جنرالات حنثوا بقسم حماية ارادة الشعب و عملوا مع قلة ضد ارادة الاغلبية. فقتلوا من الاغلبية ما قتلوا و شردوا ما شردوا لجر عقارب الساعة إلى الوراء
بعد إقتلاع الشعب لنظام الحركة الإسلامية الشيطاني، استوطن الحقد في اكباد الفلول تجاه الشعب السوداني و لم يعودوا يروا غير العودة إلى الحكم على ظهر الجيش و لو كلف ذلك أرواح كل السودانيين
الحركة الإسلامية تعمل وفق مخطط افتعال الأزمات للضغط على المواطن لتظهر بشرعنة وجودها عبر توفير حل أمني مقابل ان ينسى المواطن الحرية و الديموقراطية كما فعلت في 1989م و 2013م عندما أطلقت العصابات و المرتزقة في الشوارع و سحبت الشرطة و الأمن. الان الحرب و القتل و الجوع و النزوح كلها ادوات ضغط حركة الشيطان للعودة بفاتورة اقل و تفلت من المحاسبة و المساءلة و المحاكمة.
*مدخل سابع : افادة الشعبي حول إشعال كرتي للحرب*
د. محمد بدر الدين، امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي، في تسجيل صوتي مسرب، سبتمبر 2023:
_ المؤتمر الوطني سمم الحياة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و اقعد البلاد و قادها الي هذه الحرب.
_ ما حدث في ١٥ أبريل ليس حرب بين الجيش و الدعم السريع ، ١٥ أبريل انقلاب عسكري كامل الدسم قاده على كرتي و مجموعته من خلف الجيش.
_ مجموعة كوبر حاولت أثناء علي كرتي و مجموعته عن أي عمل عسكري لكنهم لم يستجيبوا و كانوا يريدون جر المؤتمر الشعبي كقاطرة لدعم انقلاب ١٥ أبريل.
_ ١٥ أبريل انقلاب قام به على كرتي و مجموعته المختطفة للجيش هذه حرب المؤتمر الوطني و ليست حرب كرامة كما يدعون
_ انقلاب ١٥ أبريل خطط له المؤتمر الوطني ان ينجح في أربع ساعات على غرار ما حدث في الجزيرة ابا لكنه فشل.
_ تحدثنا مع مجموعة كرتي و كنا على اتصال مع غرفتهم و بعد اشتعال الحرب نصحناهم بإيقاف الحرب قالوا لنا و لشيوخ كبار في الحركة الإسلامية "الحصة حرب" لن نوقف الحرب.
_ قلنا لمجموعة كرتي اننا اوشكنا على النجاح في أبعاد الحرية و التغيير من المشهد السياسي فلماذا انقلاب ١٥ أبريل؟ هذا الانقلاب قطع الطريق امام التغيير السياسي.
_ عقلاء الاسلاميين أمنوا على دخول المؤتمر الشعبي في التغيير السياسي لكن مجموعة كرتي تريد العودة إلى الحكم بالسلاح. نصحناهم بأن الله نزع منهم الملك و ان فترة حكمهم أصبحت من الماضي
_ الحركة الإسلامية أصبحت مختطفة بواسطة على كرتي و مجموعته و نعلم انهم يترصدوننا و منعوا مؤتمرنا في كسلا بواسطة جهاز الأمن.
_ على كرتي و مجموعته اختطفوا الحركة الإسلامية و الجيش.
_ ما أقوله ليس استنتاجات بل معلومات فنحن على تواصل مستمر معهم حتى اللحظة.
_ علي كرتي حاول اقناع شيوخ الحركة الإسلامية باتقلاب ١٥ أبريل ، جميعهم رفضوا و استجاب لهم السنوسي.
رابط الافادة
https://fb.watch/n0oTeIT-jb/?mibextid=RUbZ1f
*مدخل ثامن : هل يضير الثورة نباح الكلب*
ظلت الكلاب تنبح ضد الديموقراطية و الحرية ، تجلس واضعه مؤخرتها على رجليها الخلفيتين و تمد يديها الأماميتين و هي تنظر أعلى الجبل حيث صخرة الثورة تقف شامخة و هي في حالة نباح دائم حتى تحول سواد عيونها الي بياض من شدة النظر إلى أعلى.
يقول سويد بن أبي كاهل اليشكري في عينيته :
مقعياً يرمي صفاة لم ترم...
في ذري أعيط وعر المطلع...
وهو يرميها ولن يبلغها...
رعة الجاهل يرضى ما صنع....
كمهت عيناه حتي أبيضتا....
فهو يلحي نفسه لما نزع...
ورأى أن لم يضرها جهده...
ورأى خلقاء ما فيها طمع...
الإقعاء هو "جلسة الكلب" ويصف سويد نفسه بالصخرة أعلى قمة الجبل "أعيط" هو "الجبل"، ويصف عدوه بالكلب الجالس "مقعياً" وهو ينبح تجاه الصخرة التي تقف في قمة الجبل، فهل يضير "الصخرة" نباح "الكلب"؟.
ويجزم سويد "وهو يرميها ولن يبلغها" أي أن الكلب يحاول اسقاط الصخرة بالنباح ولكنه لن يبلغ تلك الصخرة وإن ظل ينبح أعواماً أخرى.
"رعة الجاهل يرضى ما صنع" أي هي شيمة الجاهل يعجب بصنيعه وإن كان فاشلاً.
ويضيف سويد "كمهت عيناه" أي تحول سواد عيني الكلب إلى بياض من شدة النظر إلى أعلى وأصبح الكلب يلحي نفسه "يلوم نفسه" لما نزع "لما فشل في النيل من أسياده".
وانهزم الكلب "العدو" عندما رأى أن لم يضر النباح بالصخرة ورأى من المستحيل أن يطمع فيها أو يسقطها بالنباح.
#اتحاد_مغردي_السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق