اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

20 أبريل 2024

دولة السودان العسكرية

 

   *عصب الشارع*


*صفاء الفحل*


*دولة السودان العسكرية*


مضى الجنرال البرهان في الخط الذي بدأ به إنقلابه المشؤوم في إعادة البلاد لسلطة الجيش بحاضنة سياسية كيزانية دكتاتورية تحكم بالبطش وقوة السلاح بمساندتة ، وذلك بتعيين ولاء عسكريين سابقين وبالخدمة يعلم الجميع (كوزنتهم) ومساندتهم للنظام السابق بالولايات التي تقع تحت سيطرتة وبذالك أعلنها صريحة بأن لا عودة للحكم المدني  وأنه سيظل يحكم بالحديد والنار ليحقق المقولة الكيزانية بأنهم لن يتركوا البلاد الا بتسليمها للمسيح الدجال.

الولاة الجدد يحملون اجندة واضحة باغتيال ثورة ديسمبر المجيدة حيث يري الكيزان بان الولاة الذين تم اعفائهم قد فشلوا في ذلك وتهاونوا في ملاحقة القيادات الحزبية ولجان المقاومة بمناطق نفوذهم بعنف ينهي تماماً تحركاتهم ويكون (عبرة) لمن تسول له نفسه أن ينادي بحكومة مدنية أو يدعم إيقاف الحرب العبثية الدائرة .

هذه التغييرات حاول بها مستشاروا اللجنة الأمنية من الحاضنة الكيزانية إستباق الإنهيار القادم لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان بعد الضغوط الدولية والمحلية التي أجبرت الجنرال للرضوخ بالعودة إلى منبر جده مرة أخرى وما تبع ذلك من ضرورة حدوث متغيرات في شكل الحكومة القادمة والتي ستكون من كفاءات غير حزبية للتمكن من تقليل تاثيرها على السطوة الكيزانية التي ستعمل من خلال الولاة الجدد بعرقلة كافة القرارات والتحركات التي ربما تصب في غير مصلحتها وفتح ملاجيء لهم في تلك الولايات.

المستشارون الذين أعيتهم حيلة التلاعب بالأحداث وأصاب الشلل تفكيرهم، يحاولون تمزيق الحكومة القادمة قبل تكوينها بصناعة صراع مستمر بينها والولايات التي تقع تحت سيطرتهم حتى الآن ، لفتح مساحات ولو قليلة ل (خبثهم) اللامحدود وصناعة المزيد من البلبلة والإهتزاز حتى يتمكنوا من التنفس ولو قليلاً فهم علي علم بأن التغيير قادم لا محالة وأنه ليس بامكانهم الوقوف أمامه ولا يمكنهم مواجهتة إن لم يفتحوا مساحات لذلك مسبقاً، فبعد الحرب التي سيعمل العالم كله من خلال منبر جده لإيقافها لن تكون لديهم مساحات واسعة للمناورة ولكنهم أيضاً في ذلك سيفشلون حتماً مع الارادة الوطنية والوعي المتعاظم الذي صنعتة الثورة ثم عام من الفتنة فتح مدارك البسطاء لمدى الخبث والخسة التي يتمتعون بها.


والثورة أيضاً لن تتوقف

والخلاص قادم باذن الله

والعزة والخلود أبداً لشهدائنا الأبرار..


الجريدة...



#اتحاد_مغردي_السودان 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox