أنصاف الحسن – جدة
البحر و أحلام الشباب
#من_واقع_الغربه
يحلمون بالعبور إلى شــواطئ الأحــــلام والرفاهية
بـــــرغم ،،، المـــخاطر والصعـــاب يواجـــهون
هيجان البحر وميلان القوارب وســــط الأمـــواج
فكرتهم ،،،لا طمـــوح ولا عمل … لا مســتقبل ولا أمـــل
شــــــعور بخيبـــة الأمــــل في ،،، الوطـــن !!!
يعتقدون أن تلك البلاد ستفتح لهم أبوابها لأنــهم
أشخاص مضطهدون أو يعانون اقتصاديا في أوطنـهم
رحلة الاقتراب مــن الحلم والكابوس معـــــا !!!
لا يدركون حجم التحديات التي قد يواجهونها في طريق الوصول
قد يتعرضون للاحتيال من قبل أشـــخاص لن يرحموا غربتــهم
ظروف لا إنســــانية وشقاء ،،، جوع مــرض احتجاز وحبـــس واضطرابات نفسية
منهم من يصل بعد معاناة شــاقــة وطويلة ومنهم من ينتظر ومنهم من يموت
حدث مــــأســــاوي يتكرر مع كل رحلة بحرية بقوارب الموت ،،،
لربما ،،، وغالبأ ،،،وأحيانا ،،،تعتبر
الهجرة إلى تلك البلاد حلم العديد من
الشباب والفتيات خاصـــة مع فقــــدان الأمل وعـــدم تحقيق تطلعاتهم
وأصحاب الطموحات العالية أو المحبطين للغاية بمتغيرات الأوضاع الاقتصادية
يريدون الهروب من حالة اليأس والعزلة إلى انتماء عريض يعتقدون أنهم
سيكونون فيه ســـــعداء !!!
ولكي نعدل ونعيد مسار
بوصلة أحلام الشباب نحتاج مفهوم المشروع الوطني لبناء نهضة ل شعب يستحق
الحياة الكريمة وشباب لا يحلم ” بالسنبك ” ومستقبل أفضل وأجمل لأجيالنا ،،، …
باستيعاب الشباب والفتيات في الَوظائف التي تحقق تطلعاتهم وطموحهم .
؛؛؛ “ما بصح وطريقنا باين
يا شبابنا نقيف نعاين
الأمل معقود علينا
والعمل ظمئان إلينا
بي سواعدنا ونضالنا
غيرنا من يحرث أرضنا
يبني ويعمر بلدنا” ؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق