#هذيان_روح
🖊️ مجاهد بهاء
📜 حنين الأعياد
عيد ...
بتنا نشتاق لتفاصيل هذي الكلمة
بتنا نُطيل النظر يوم العيد
في صباحه ومسائه ولا نرى
الفرحة التي كانت تعلو الوجوه
كما الوان ملابس الأطفال
الآن بتنا نبحث عن ضحكة واسعة
و راحة بال تغمر الجميع
احدهم تشغله أموره المستعصية
احدهم ينتظر أمنية
احدهم يبحث عن سعادة أبدية
و الكثير جدا لا يستطيعون غض
ابصارهم عن جروح الزمن
التي لا تلتئم في وقت قصير
فلا نجد سوى حمدآ وشكرا
على أن يكون المرء لا فاقد ولا مفقود .
ولكن كل هذا لم يعني
اننا في الماضي كنا
في قمم السعادة !!!
و لكن البساطة كانت
تعم الأماكن و الأرواح و القلوب
و لذة الأفطار
تحكي لنا قصة صباحية العيد
من اولى التكبيرات
التي تعلو في المساجد
إلى الزينة التي تغطي الشوراع
إلى الحنة التي كنا نراها
تزين ايدي النساء
و حتى (عجائز الحي )
يبدوا ان رونق العيد
اختفى مع من كانو يحملونه
بأرواحهم المتوكلة على الله
بطلتهم
بوجوههم
العامرة بالطيبة
و الكرم و المحبة والعطاء
كانوا وكان العيد بوجوههم أجمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق