اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

15 أكتوبر 2022

يهددون بالحرب و الدمار

 ضد الانكسار

أمل أحمد تبيدي

يهددون بالحرب والدمار 



ماذا حصدنا من الحكومات العسكرية التى حكمت  غير الفقر والهوان ونهب موارد البلاد.. قمع واعتقال وقتل...

انهيار سياسي واقتصادي جعل  المواطن يكتوي بنيران الضرائب و الغلاء.. أصبح الفساد هو المتحكم...  نجد دوما الحاكم المستبد لديه عداء مدمر مع عبارة (لنترك الشعب يختار مرشيحه) لذلك احيانا يستعين بالغوغاء والمنافقين والفاسدين فى تكوين برلمانات حتى يقال انه ديمقراطي... يعتبر ذلك ذكاء يطيل به فترة حكمه ويرهن ثروات البلاد إلى الأعداء ويستخدم سياسة القمع حتى يسود الرأي الواحد...

المواطن يدرك تماما حجم الفساد الذي فى تزايد والفاسد امامه يصعد المنابر ويتحدث عن الأمانة و الظالم عن العدالة...  والذي يشعل  الفتن القبلية يتحدث عن السلام... الخ انه زمن الفوضى و الفساد و افتقاد الأمن.. 

القضية الكبرى أن المستبد لا يتعظ من نهاية الذين سبقوه....

 تمكنت الشعوب من هد عروش الظلم والطغيان.. 

هذه  اللحظة آتية لا ريب فيها سيسقط الفساد و الحاكم المستبد... القوة التى يحتمي بها و الذين  يهددون بالحروب والدمار والتشريد تلك اللغة تؤكد ضعف الوازع الدينى   و انعدام النزعة الوطنية...

الذين يتصدرون المشهد السياسي يتحدثون بلسان عنصري جهوي دموي يؤكد  انهم غير مؤهلين ولا جديرين بهذه المناصب... تنقصهم الحكمة فى الخطاب...... عندما تفقد البلاد أهل الرأي والحكمة حتما سيسيطر أهل النفاق والجهل و التضليل... اين الحكمة السياسية من حديث قائم على لغة الحرب......هم يدركون آنها   اكلت الخضر واليابس وازهقت الأرواح ودمرت وحرقت القرى ..  شعارات اتضح زيفها..  رفعت باسم التهميش ماذا فعلوا لمناطق أهلنا الذين شردتهم الحروب؟ هل أوقفوا شلالات الدم؟ هل تبرعوا بامتيازات  هم من أجل بناء المستشفيات والمدارس فى تلك المناطق؟ هل زاروا معسكرات اللاجئين على وقفوا على قضاياهم.؟ .  كانوا سلم صعدوا به لتحقيق مصالحهم الشخصية 

فعلا عندما يتحكم الفاسد و المنافق و الجاهل وأصحاب المصالح الشخصية  تُسحق الشعوب  ويتمزف النسيج الاجتماعي و يرتفع صوت القبلية والعنصرية وتُحتَل الأوطان احتلال اقتصادي يتم عبره  نهب موارد البلاد 

اين شرفاء الوطن؟ بل اين الحكماء؟ الذين ينشرون الوعي لا يبثون حقدهم و يشعلون الحرب... 

&الصلاحيات المطلقة مفسدة مطلقة، وغياب المساءلة تربة مثالية للفساد والاستبداد.


ياسر ثابت

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox