اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

31 أكتوبر 2022

ضد الانكسار - سيناريو لا يمكن استبعاده (٢)

 القلق السياسي له أسباب كثيرة هناك خطر ينذر بسيناريوهات متعددة ومختلفه .. فى ظل واقع سياسي متشابك الخطوط.. ازمات اقتصادية تهدد مؤسسات الدولة بالانهيار.. لعدم وجود خطط سياسية قائمة على بناء دولة... تصريحات متضاربة عدم تنسيق بين مؤسسات الدولة...
انحراف واضح عن المسار الذي يقود إلى  الديمقراطية ... الحوارات المغلقة واللقاءات السرية لن تفضى إلى حلول حاسمة.....بل ستقود إلى تكوين حكومة مدنية يتحكم فيها العسكر والاجهزة الأمنية المختلفة.... التحول الديمقراطي السلمي الذي يؤسس لدولة مدنية لن يتم إلا عبر ممارسة الضغط ... التنازل عن أهداف الثورة سيجعل الحراك الثوري مستمر والتسويات تعني إسقاط المساءلة والمحاسبة... واستمرار الانتهازية والفساد..
لابد من عودة الأمن والأمان حتى لا تتعثر السياسة فيحدث فراغ سياسي يقود إلى تمزيق البلاد.... دولة العدل هي التى ستوقف نزيف الدم و تعيد الحقوق وتنهي مراحل الفساد...
ارتفاع معدل الأزمة الاقتصادية و  الأسعار المرتفعة جعلت المواطن تحت خط الفقر .. لا وجود لقرارات تحد من هذا الارتفاع و لا مؤسسات تعالج تلك الأزمات وتخفف المعاناة عن المواطن... القادم ثورة جياع...
التهاون والتعنت خلق واقع متفلت أمنيا و منهار اقتصاديا.... متوتر سياسيا متخبط فى القرارات... الكرت الاخير هو إعادة  رموز النظام السابق للفعل السياسي بصورة علنية و يعمل البعض على التلويح لعودتهم إلى مراكز القرار بصورة واضحة.. هذا يعنى  العودة إلى مربع النضال الأول....
هذه المحاولات أن كان يراها البعض ستطيل حكم العسكر واهمون او يحاول البعض البقاء فى السلطة عبر عودة (الكيزان).. انهم بذلك كتبوا نهاية حكمهم...
البعض  يقود البلاد نحو الفوضى بالتهديدات الدموية القائمة على القبلية لذلك  استمرار التصعيد الثوري إلى سقوط الانقلابيين....هو الحل الحاسم للفوضى والانتهازية والفساد...

& أشياء  تدمر الانسان : السياسة بلا مبادىء ,  , الثروة بلا عمل , المعرفة بلا قيم , التجارة بلا اخلاق , العلم بلا انسانية , العبادة بلا تضحية.
المهاتما غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

أمل أحمد تبيدي

Ameltabidi9@gmail.com

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox