اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

30 أكتوبر 2022

ضد الانكسار - سيناريو لا يمكن استبعاده (١)

 أصبحت السلطة وسيلة للثراء..ومهنة من أجل تسخير إمكانيات الدولة لتحقيق المصالح الشخصية... واستغلال النفوذ صفة يتصف  بها أغلبية من فى السلطة....
 أصبح  الفعل السياسي الذي لا يضع بناء الدولة وإصلاح مؤسساتها ضمن اولوياته هو  السائد....
الباحث عن السلطة يحاول الوصول إليها بشتى الطرق عبر السلاح أو التهديد والوعيد والشعارات التى تلامس وجدان الشعوب.. لذلك البعض أصبح لا يؤمن بوجود قيادات تعمل من أجل البناء والإصلاح  ..
 لا يفرط المسؤول عن منصبه ويتمسك به حتى و لو مات نصف الشعب بالرصاص والتعذيب والنصف الآخر بالجوع والمرض ..
آنها  السياسات التى  ستؤدي إلى تمزيق  المجتمع واشتعال الحروب الأهلية من أجل الحصول على السلطة و المال...سياسة الذين انعدمت في دواخلهم الرحمة و غاب الضمير الإنساني لا ولاء ولا حب للوطن بل نهب وتدمير لمؤسساته الاقتصادية والسياسية
هل نحن نفتقد لرجل دولة؟ يؤمن بدولة المؤسسات ويعمل من أجلها... احيانا نجد من لا يؤمن بمثل هذه الإصلاحات أن تكون واقع معاش..او فقد الأمل فى أن ينعم هذا الوطن بالاستقرار و العدالة..بعد أن سيطر الجهل والانتهازية و النفاق و السلاح  
أغلبية الذين يسيطرون على المشهد السياسي يبحثون عن السلطة والمال..
ماهو مصير دولة يحكمها من يريد السلطة والمال و الذي خارج السلطة يعمل من أجل الحصول عليها ليس من أجل خدمة الدولة وبناء  مؤسساتها....
ما يحدث الآن وارد آن يقود البلاد إلى سيناريوهات كارثية اذا لم يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان...
اين حكمة الادارات الأهلية؟ أين عقلاء البلاد؟ لماذا أصبحنا لا نسمع غير تصريحات  قائمة على التهديد والوعيد....
هل الدمار و القتل سيحل مشاكلهم..؟
آنه وطن بلا وجيع...

&اذا أردت ان تعرف اخلاق رجل فضع السلطة في يده ثم انظر كيف يتصرف

مونتيسكو
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


Ameltabidi9@gmail.com

أمل أحمد تبيدي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox