اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

02 نوفمبر 2022

ضد الانكسار- متى ينسون أنفسهم؟

 لا توجد دولة محصنة ضد الفساد او إساءة استخدام السلطة.. لكن تتفاوت النسب بين دول تدار بسلطة البندقية ودول تستند على المؤسسية والقانون..
الفساد يعنى انهيار المؤسسات الاقتصادية واضعاف القوانين التى تحاكم الفاسد وهذا يؤدي إلى الانتقاص من المؤسسات العدلية... عائدات البلاد ومواردها لا تصرف على المدارس ولا المستشفيات والطرق... الأموال مهدرة...
لذلك الإرادة السياسية التى لا تقبل التسوية ولا انصاف الحلول هي التى تعمل بجدية من أجل بناء مؤسسات قوية وشفافه  لتكون  سد منيعا ضد الفساد ونهب موارد البلاد..
حيثما وجدت الإرادة السياسية وجد المخرج من كافة الأزمات التى تحيط بالبلاد و العباد...
الحراك الثوري من أجل العدالة و السلام....
المحاولة  إلى تقسيم البلاد إلى معسكر اسلامي و معسكر ضد الإسلام كارثة ستقود البلاد نحو الهاوية.... تلك السياسة لا يتبعها الا الجاهل الذي لا يضع أمامه غير مصالحه الشخصية... تجاوز العالم تلك السياسات القاصرة والعاجزة...والتصنيفات الواهية التى تخدم الأغراض الشخصية...
القيادات التى تسعى للبناء لا تتبنى الأفكار المدمرة.... السودان يغرف فى بحور الحروب القبلية والجهوية والعنصرية والآن البعض يريد أن يدخله فى صراعات ايدولوجيه دامية.... عندما يقال انه (وطن بدون وجيع) تلك حقيقة يجسدها الواقع السياسي المدني  و السياسي المسلح.....
كانت مواكبهم بدون بمبان او رصاص او إغلاق للكباري او قطع للنت... يعنى بدون شهداء... فلماذا  تغلق الكباري فى المليونيات السلمية التى هدفها العدالة و السلام والتنمية... لماذا يوجهون الرصاص والبمبان لهؤلاء الثوار...
الوطن  بين كف العسكر و المليشيات و الانتهازية و المنافقين و المتسلقين وأصحاب المصالح والجهلاء..
وطن كما قال الشاعر :
مَتى مِن طول ِنَزْفِكَ تَستَريحُ
سَلامًا أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ
تَشابَكَت النِّصالُ عليكَ تَهوي
وأنتَ بكلِّ مُنعَطَفٍ تَصيحُ
وَضَجَّ المَوتُ في أهليكَ حتى
كأنْ أشلاؤهُم وَرَقٌ وَريحُ
سَلامًا أيُّها الوَطَنُ الجَريحُ
وَيا ذا المُستَباحُ المُستَبيحُ
تَعَثَّرَ أهلُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ
ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِذَبيحُ
وأدري كبرياؤكَ لا تُدانَى
يَطيحُ الخافِقان ِوَلا تَطيحُ
 
&يخلص الساسة في خدمة الشعب حين ينسون أنفسهم.

طه حسين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


Ameltabidi9@gmail.com


أمل أحمد تبيدي


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox