ولا يزال الملايين من الناس يموتون بسبب الأمراض المعدية والوبائية التي يمكن الوقاية منها أو يمكن علاجها.
ويجب أن تكون إحتياجات المرضى والمجتمعات المتأثرة في قلب أي إستجابة للأوبئة حتى تكون فعالة حيث أن الإستجابة السريعة يمكن أن يكون لها أثر كبير على عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض والذين يموتون بسبب المرض.
إن ضعف البنية التحتية الصحية وتعطيل برامج الوقاية من الأمراض وضعف أنظمة المراقبة الصحية يؤدي إلى زيادة خطر تفشي الأمراض
ويمكن للأوبئة أن تضع أقوى الأنظمة الصحية تحت الضغط والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعيشون في بلدان أو في مناطق تتسم بعدم الإستقرار السياسي والصرعات حيث تكون الظروف المعيشية والإقتصادية والأمنية صعبة ويتطلب تفشي الوباء إنتشاراً سريعا وكبيراً للخدمات الصحية اللوجيستية والتي يمكن أن تتراوح بين وضع مرافق مؤقتة لعلاج المرضى أو تنفيذ تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها أو تحسين المياه والصرف الصحي للمساعدة في منع إنتشار المرض ويجب إشراك المجتمع المحلي بتثقيف المجتمع بمخاطر الأمراض المنقولة بواسطة البعوض والتشارك في العمل مع المجتمع المحلي لتحسين مشاركة الأفراد وتعبئة طاقاتهم من أجل مكافحة نواقل المرض بشكل مستمر.
إن حمى الضنك أو بمسمى آخر حُمى تكسير العظام Break-bone fever هي مرض فيروسي ينتقل للإنسان عبر البعوض المُصاب يُصاب 400 مليون شخص بحمى الضنك وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الإستوائية من العالم يتمثل بإثارة أعراض متفاوتة الشدة حسب رد الفعل المناعي للجسم وقد يظهر ذلك على شكل أعراض مشابهة للإنفلونزا أو وجود نزيف وأعراض بالغة الشدة تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
هل حمى الضنك خطير ؟
نَظرًا لعدم وجود علاج حمى الضنك فإن مضاعفاته تكون خطيرة لإمكانية إتلافه للأعضاء الداخلية والتسبب بنزيف داخليّ إلى جانب قدرته على خَفض ضغط الدم إلى مستوى يُدخل جسم المصاب في حالة صدمة وهي تُنذر بالوفاة وأيضًا
في حالة إصابة الحامل بحمى الضنك فإن من المحتمل أن تنقل العدوى الفيروسية إلى الجنين في الرحم وهو ما يعرضها كذلك إلى خطر الولادة المبكرة أو مشاكل صحية للمولود .
همسة وقائية ،،،
الصحة ليست رفاهية بل هي حق من حقوق الإنسان ليست تكلفة بل إنها إستثمار ليست مجرد نتيجة للتنمية ولكنها أساس الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي والسياسي والأمني .
إنصاف الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق