صفاء الفحل
Safaa.fahal@gmail.com
ليس (عيبا) وبعيدا عن الارهاصات اليومية لعودة السيد محمد عثمان الميرغني الي ارض الوطن ان تقول هيئة الختمية حقيقة حالته الصحية وبانه لايستطيع قيادة الطائفة او الحزب من خلال وضعه الصحي الحالي وان الرجل اطال الله في عمره قد دخل مرحلة من فقدان الذاكرة (الزهايمر) لايمكنه من خلالها اصدار القرار السليم ..
ولا احد يختلف او ينكر مجهادات هذا الرجل العظيم الدينية او السياسية ولكن يجب الاعتراف ايضا بان للعمر والمرض احكامه وانه قد امضي هذا العمر الطويل في خدمة الوطن والطائفة والحزب الاتحادي وقد أن الاوان له ليرتاح ويترك الراية للابناء والجيل الجديد لقيادة طائفة الختمية والحزب الاتحادي..
عودة السيد الميرغني للبلاد والتي يعقد البعض عليها امالا عريضة قد لا تعني شيئا في تغيير خارطة السياسة فمنذ سنوات ترجل الرجل فكريا وكانت كافة القرارات والتصريحات التي تصدر باسمه يكتبها اخرون للحفاظ علي مكانته التاريخية..
ونحن لاتهمنا عودة الميرغني او استمرارة بالقاهرة لمباشرة العلاج ولكننا نحاول التخفيف من اثر الصدمة التي ستصيب مريدوه والذين يعتقدون فيه اعتقادا جازما فالاعمار بيد الله وثورة الشباب لن تتوقف حتي اقتلاع كافة انواع الدكتاتوريات والافكار البالية..
مرحبا بالسيد محمد عثمان الميرغني في ارضه وبين احبابه ومريدوه فهو قامة تاريخية نكن لها الاحترام والتقدير ولكن وعلى من حوله يحاولون اخفاء حقيقة وضعه الصحي للحفاظ علي مكانتهم ان يقولوا الحقيقة فالوضع في الوطن حاليا يحتاج كامل المصداقية لبناء السودان الجديد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق