اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

14 نوفمبر 2022

عصب الشارع - الحزن يقتلني

 رسالة عابرة مرت علي بالواتساب قد تكون مرت علي كثيرين دون اهتمام..!! لكنها بصدق جعلت الدموع تطفر من عيني وجعلتني اجلس لاراجع مسيرة حياتي .. هل في الحياة فعلا اناس يعيشون هكذا .. وهل نحن فعلا بشر نتمتع بانسانيتنا..؟

حكاية ب (الصورة) لثلاثه  شقيقات مكفوفات من اسرة معدمة في منطقة السلمة والدهم لايملك شئ من كفاف هذه الدنيا الفانية وجدتهم التي تعمل علي رعايتهم كبيره في السن ماعندهم زول بصرف عليهم والاكل حسب مصروف الوالد اليومى  {عيشات بالحساب} وغير كدي ملابس ماعندهم كل الاقمصه العندهم  (خمسة) بس يتبادلنها حسب الظروف وعمود الكهرباء جوار منزلهم ويعيشون في ظلام دامس (ماعندهم حق العداد عشان يدخلو الكهرباء) اما الغرفه التي يعيشون  فيها تكاد تنهار عليهم وعندهم سريرين فقط البنت الصغيرة بترقد مع حبوبتها والبنات الاثنين برقدن مع بعض ماعندهم بوتجاز بولعو النار لي الشاي الساده  بالحطب.. الحبوبه قالت قبل ثلاثة سنه قابلو طبيب عيون وقال محتاجات عمليات ( تشليق ) للعيون وبإذن الله النظر برجع  بس للاسف تاني مافي شخص رجعهم للطبيب البنات ديل والله حالتهم أصعب حاله لاقتني ياريت كلنا نقيف معاهم ونساعدهم العندو مراتب او سراير او ملابس او مواد تمونية بنوصلو لحدي عندو والحابي يصلهم يتصل علي رقم التلفون بتمني اي زول شاف الحاله دي يساهم ولو بالبسيط ان شاء الله جنيه واحد بفرق..
الاسره ساكنه شمال بحري منطقة السلمة..
لقد نقلت لكم المنشور الذي قرأته.. فهل في هذا الوطن فعلا راعي ومسىؤول عن رعيته ووزير الرعاية الاجتماعية لديه ثلاثة عربات واحدة لاغراض المنزل وواحدة لتوصيل العيال للمدرسة هذا غير الفاخرة التي يركبها هو .. واين ديوان الزكاة وهل في هذا الحي امام مسجد واين هؤلاء الذين يدفعون للاعب كرة ملايين الدولارات.. !!
لو انني وزير في هذه الحكومة التي لاهم لها غير قتل الشباب للاستمرار في الحكم لسارعت اليهم وبكيت علي باب منزلهم طالبا السماح لعل الله يشملني بعفوه ورحمته..

 لن اواصل فقد سدت العبرة حلقي..

ولكن ثورتنا ستظل مستمرة

ولن نتوقف عن الرحمة والقصاص للشهداء

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

Safaa.fahal@gmail.com


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox