اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

20 نوفمبر 2022

عصب الشارع - عفوا كيان الختمية (٢)

 من الجهل ان يعتقد بعض   من (يلتفون) حول السيد محمد عثمان الميرغني بان تجميل صورتة والباسه القفطان واجلاسه علي كرسي ليقول (اي  كلام)  حتي يقولوا (هم) بانه هنا بصحة جيدة وهم واهمون ان يكون له تأثير علي خارطة الحياة السياسية اليوم ومسار الثورة بعد سنوات طويلة من الصمت ليتمخض الجبل ويلد فارا
فليتهم تركوا الرجل في (غيبوبته) ولم يتحدث فقد اثبت فعلا صدق حديثنا بانه (خارج الشبكة) وانه فعلا لايستطيع ادارة (المسيد) نهيك عن دولة..
الرجل الذي هاجم كل الناس (حتي ابنه) وطاح في كل الاتجاهات بلاضابط وجعل من شهداء ثورة ديسمبر العظيمة  (فطائس) ومن الثورة عورة ومن وثيقة القوة الجديدة عمالة وهو يتناسى هروبه الي (مصر المؤمنة) عندما كانت البلاد في امس الحاجة له وهو في كامل صحته وهي ترزح تحت حكم كيزاني عسكري دكتاتوري غاشم

الرجل الذي سكت دهرا ونطق كفرا وتحدث بشق الأنفس(عشرة دقائق) هل يعتقد احدكم ان بامكانه الجلوس في حوار مطول مع احدي القنوات الفضائية وباستطاعتة الإجابة علي كافة الأسئلة التي تطرح عليه وهو مالم يتمكن من دفعوه لتسجيل ذلك الحديث فعله ضاربين بعرض الحائط مكانته الروحية وحالتة الصحية حتي يصلوا ل(غرض) كان واضحا من خلال حديثه وكان واضحا انه تمت مراجعته معه لعشرات المرات قبل بدء التسجيل وربما يكون قد تم تسجيله كلمة كلمة وحرف حرف في مقاطع متفرقة..
كل مانتمناه ان لايكابد  (هؤلاء) مشقة اعادة شيخيهم الجليل الي ارض الوطن وهو في هذه الحالة للعب به كورقة في الصراع السياسي القائم اليوم ويملون عليه أحاديث لبثها من اجل مايرمون به من صناعة (البلبلة) والتفرقة في هذا التوقيت الذي نعمل فيه جميعا لإخراج الوطن من عنق الزجاجة التي وضع البلاد فيها (البرهان) بانقلابه المشؤوم علي الشرعية فسيخسرون ويخسر الكيان والحزب والوطن ويخسر هو مكانته فالجميع يكن  له الاحترام والتقدير حتى الآن ...

                  ولنا عودة

والثورة ستظل مستمرة
والقصاص للشهداء قادم
ولانامت أعين المتربصين
لمتابعة عصب الشارع بالفيسبوك (الصحفية صفاء الفحل)

 

صفاء الفحل
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox