اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

18 نوفمبر 2022

على وتر الحقيقة - التسوية السياسية

 الكل يتابع على صفيح ساخن في هذه الأيام مجريات المفاوضات غير المعلنة بين العسكر وثلة من قادة الأحزاب السياسية والتي تخرج نقاط عنها للعلن , لا أحد يدري ما يجري تماما خلف الغرف المغلقة ولكن اذا سلمنا جدلا أن هذه التسوية قد انتهت وتم التوقيع الاطاري بين الاطراف المتفاوضة على تسليم الحكم والسلطة للمدنيين وقتها لابد أن تكون هنالك مجموعة من التساؤلات المنطقية :

من هو صاحب الحق ليعطي حصانة للقتلة الذين أراقوا دماء الشهداء في الفترة من العام المنصرم وحتى اليوم ؟

هل السلطة القضائية في كل دولة يجب ان تكون خاضعة لأي جهة سياسية او عسكرية كانت ليكون هنالك أفراد لن يتم المساس بهم وملاحقتهم قضائيأ , هذا اذا افترضنا جدلا أن هذه السلطة هي إحدى السلطات المستقلة بذاتها في كل دولة أسوة بالسلطة التنفيذية والتشريعية .

وما هو مصير قادة اتفاق جوبا الملطخ مع العسكر بدماء الشهداء وكيف تعاد صياغة الاتفاقية بما يضمن استفادة اهل المصلحة الحقيقية منها وهم أهالي المناطق المتأصرة بحرب النظام المباد مسبقا , ؟

أما مسألة تعدد الجيوش وكل قائد هو حامٍ لما اكتنزه من مال وسلطة بالسلاح ودمج القوات كلها في جيش وطني موحد عقيدته واحدة وهدفه واحد فتلك مسألة من الصعب جدا الوصول لحل لها في الوقت الراهن . فما هو الحل إذا ؟ 

وكثير من التساؤلات التي من حق كل مواطن سوداني أن يلقى عليها أجوبة شافية , ولكم سادتي التوسعة في التساؤلات والتفكير المتمعن فيما كتبنا .

أحمد محمد بابكر

 ahmedmohamedbabekir@gmail.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox