لا اعتقد بان الانفعال والعصبية ستحل مشاكل هذا الوطن (المزمنة) والمستعصية بل ان المنطق والعقلانية والشفافية هم السبيل الوحيد لنصل الي غايتنا في صناعة وطن يعمه السلام وترفل في ارجاءه رايات الحرية وينال فيه كل مواطن حقوقه بالعدل الحقيقي والقضاء النزيه..
ما ان كتبت بشفافية لايريدها البعض عن الحالة الصحية ل محمد عثمان الميرغني نسال الله له الشفاء والعافية حتي وصلتني علي بريدي الالكتروني مئات الرسائل المستنكرة لتلك (الشفافية) في حق شخص كما قال بعضهم منزه من كل عيب (سبحان الله) ولايصيبه المرض او الكبر مثل البشر الاخرين ..
ولكنني مازلت علي موقفي بان السيد محمد عثمان الميرغني والذي لاينكر احد مجاهداته من اجل الدين والوطن قد بلغ من العمر (عتياً) وصار غير قادر علي تولي ادارة الطائفة والحزب بل وازيدكم بان من ينتظر (توريثهم) من ابناءه هم غير قادرين علي ذلك ايضا مع المتغيرات الكثيرة التي طرأت علي المجتمع السوداني الا اذا كانو سيجلسون لادارة (المسيد) بشارع شمبات دون التدخل في السياسة او ادارة الحزب الاتحادي ان ارادوا له الاستمرار في الساحه السياسيه الانتخابات القادمه التي يسيطر عليها الشباب الواعي اليوم..
لقد انتهي زمن تقديس الاشخاص بعد اجتياح التكنولوجيا والوعي
الا( قِلة) من الذين لايمثلون وزنا يذكر وعلي كل من يعيش علي الماضي اعاده قراءة حساباته قبل ان يجتازه الزمن فالديموقراطيه لا تاتي بتقديس الافراد ، بل بالدستور والقوانين فالدين لله والوطن للجميع ..
الثورة ابدا ستظل مستمرة
والقصاص للشهداء قادم مهما طال التآمر
ولا نامت أعين المرجفين
لمتابعة عصب الشارع علي الفيسبوك (الصحفية صفاء الفحل)
Safaa.fahal@gmail.com
صفاء الفحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق