اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

18 نوفمبر 2022

من واقع الغربة - الطريق الى النهضة والثروات المتوارية

  كان من الممكن أن يكون السودان في وضع أفضل مما هو عليه الأن
فبرغم الثروات الطبيعية والموارد الكبيرة والموارد الطبيعية المتمثلة في الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والمعدنية  والغابات والثروة السمكية في السودان إلا أن الإقتصاد يعاني من أزمات متعاقبة ساءت معها الأحوال المعيشية للمواطن.
ومن حق المواطن أن يسأل ما إذا كانت كانت الحكومة تعمل على وضع خطة شاملة وتحقيق أهداف تنموية وعن الطريقة التي تتعامل بها مع الوقت والمال العام ومصالح المواطنين والإستعداد للمستقبل .
فلماذا لا نعمل على تحقيق طموحتنا وصناعة المستقبل ووضع الحلول بصورة تلبي متطلبات التنمية نحن نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا.
إذًا لماذ لا تكون هناك ثورة للإستماع إلى الشباب على إمتداد الوطن فنحن أمام أزمة تنحصر بين طاقات الشباب وإمكانية ظهورها والتعاطي معها على أنّها قدرة إنتاجية غير ظاهرة  ومن دون الإستماع إليهم سنبقى أسرى التخلف والجمود والحروب  والطموحات المفخخة فليس ضرورياً أن ننسخ التجارب فلكل بلد خصوصياته لأن معركة الإلتحاق بالعصر والتقدم والنهضة هي المعركة التي يجب خوضها ،فالشباب هم الطاقة الهائلة في مجتمعنا طاقة لا بد من إشراكها في  التنمية والتقدم والإستقرار والإزدهار فالنهضة تبدأ بجسور الثقة وببرامج طموحه تعد بتعليم عصري وفرص عمل وإستثمار ومجتمع رحب يتسع لممارسة المواطن إنسانيته بعيداً عن الأنانية
 لذا لا بد من تحرك وطني واع وفعال للحفاظ على ثروات الوطن لكي تكون خيرات السودان وثراوته لأهله ونعمل يداً بيد مهما كلف الأمر لأجل الوطن والمواطن فأمامنا مستقبل وتنمية وطن وأمامنا أحلام باقية نريد تحقيقها بتخطيط قيادة وطنية تؤمن بعبقرية المواطن  والمكان فكلما كان الإستثمار في الشباب كبير وشامل كان عطائهم الوطني والإنساني أكبر.
همسة للمستقبل ،،،


ما بصح وطريقنا باين
يا شبابنا نقيف نعاين
الأمل معقود علينا
والعمل ظمئان إلينا
بي سواعدنا ونضالنا


 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox