اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

20 أكتوبر 2023

رسالتي الثالثة بشأن ذكرى ٢١ أكتوبر

   *رسالتي الثالثة بشأن ذكرى ٢١ أكتوبر 👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻—————————————- 


غداً السبت ٢١ أكتوبر ذكرى أول إنتفاضة شعبية في عالمينا العربي والأفريقي .. حتماً سيكون يوماُ ليس ككل الأيام نتمنى ياسادتي ونشتهي .. وهذه هي رسالتي الثالثة بشأن هذا اليوم التاريخي .. وكان آخرها ( الحل بيدنا أيها السودانيون الشرفاء ) وتلك هي الحقيقة التي ينبغي أن يفهمها كل سوداني مخلص لهذا الوطن وتؤكد عليها كل الشواهد (وماحك جلدك مثل ظفرك ) .. ونحن شعب عبقري مهما داس علينا العسكر وسعوا لإركاعنا وكسر إرادتنا .. ولنا حديث طويل خلال الأيام القادمات عن الطريقة التي تمت بها دعوة المجتمعين في أديس التي (هرول ) إليها البعض من من لا دور لهم معروف في هذه الثورة الفتية وأصحاب ( الحلاقيم الكبيرة !)  وغيرهم .. ولكن سوف نسكت عن ذلك الآن احتراماً لفرحة نأمل أن تتم وتشمل الجميع بتأسيس  ( الجبهة الوطنية العريضة ) الساعية لوقف الحرب والقتل والدمار وفتح مسارات لإغاثة أهلنا المتضررين منها والذين فقدوا الكثير من أرواح وممتلكات وخلافها ..                                                 ولا ننسى ( منبر جدة ) الذي له نفس الأهداف المنتظرة! فقط نتمنى الخروج للشارع في هذا اليوم لكسر الجمود الذي أصاب الحراك الثوري المعهود بسبب إنقلابهم  المشؤوم توهماُ منهم إنهم يمكن أن يعودوا للحكم من جديد .. وهذا ما لن يحدث إلا على جثث هذا الشعب العظيم .. ولناس الداخل نكرر بأنه لن يجروء مرة أخرى رجل أمن  أو عسكري واحد على قتل متظاهر سلمي فهناك حماية دولية متمثلة في الأقمار الصناعية  والدورنات التي تصور كل صغيرة وكبيرة .. ولاتنسوا السيف المسلط على تحركات الشرطة والأمن عقب الإعلان عن ( لجنة دولية لحقوق الانسان في السودان ) والتي أصبحت واقعاً عقب التصديق عليها في الإجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان في جنيف .. وهي تجهز منذ الآن للسفر إلى السودان للقيام بمهامها .. وعلى السودانيين في الخارج -مهما كان عددهم - تسجيل موقف كعادتهم بأن يكون هناك وقفات في كافة مدن العالم رافعة علم السودان وشعار ( أوقفوا الحرب .. ولا لحكم العسكر ) .. والعالم كله يراقب ويتابع ..                                          وكلنا إنتظار ما يسفر عنه هذا اليوم الإستثنائي والخالد في ذاكرة شعبنا العبقري معلم الشعوب .. ولنتناسى - كسودانين- كل خلافاتنا الشخصية منها والأيديولوجية في هذا اليوم ولو لبعض الوقت ونفكر في وطن إسمه ( السودان ) يستصرخنا الآن ويكاد يضيع من بين أيدينا ..                                      ولك الله يا وطني 🤲🤲                              خضر عطا المنان ✌️✌️✌️*



#اتحاد_مغردي_السودان 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox