اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

05 نوفمبر 2023

أسمتها كارثة أجيال يونسيف تحذر بعد مرور 200 يوم على الحرب

   *حواشي متون من كتاب حرب الخرطوم.. رحلة الستين يوم 31_50* 


رصد و متابعة : حمدي صلاح الدين


 *اسمتها "كارثة أجيال".. يونسيف تحذر بعد مرور 200 يوم على الحرب* 



حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مما أسمتها "كارثة أجيال" في السودان جراء الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل الماضي. 


وقالت "اليونيسيف" في تصريح لها : "يحتاج الأطفال إلى السلام لتجنب كارثة أجيال".


وقالت "اليونيسيف" بمناسبة مرور (200) يوم على اندلاع الحرب في السودان، إن (14) مليون طفل في البلاد في حاجة إلى مساعدات إنسانية.


و لفتت المنظمة إلى أن (19) مليون طفل في السودان "خارج المدرسة".



و نبهت منظمة "اليونيسيف" إلى أن (3.5) مليون طفل في السودان "معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض". وقالت إن ثلاثة ملايين طفل نازح معرض لخطر العنف وسوء المعاملة والاستغلال.


وبحسب "اليونيسيف" ، سجل السودان "أكبر رقم للأطفال النازحين في العالم" بنحو ثلاثة ملايين طفل نازح.


و قالت الأمم المتحدة، لا يزال نحو 19 مليون طفل في السودان- أي 1 من كل 3 أطفال - خارج أسوار المدارس، مع اقتراب الصراع الوحشي في البلاد من شهره السادس. هذا ما أفادت به منظمتا اليونيسف وإنقاذ الطفولة في بيان صدر اليوم الاثنين.


و أكدت الأمم المتحدة انه  بين 19 مليونا، فقد حوالي 6.5 مليون طفل إمكانية الوصول إلى المدرسة بسبب تزايد العنف وانعدام الأمن في مناطقهم، حيث أغلقت نحو 10,400 مدرسة في المناطق المتضررة من النزاع أبوابها.


و في الوقت نفسه، ينتظر أكثر من 5.5 مليون طفل ممن يقيمون في مناطق أقل تأثرا بالحرب تأكيد السلطات المحلية ما إذا كان من الممكن إعادة فتح الفصول الدراسية.


 وحتى قبل اندلاع النزاع في  أبريل 2023م ، كان ما يقرب من 7 ملايين طفل خارج أسوار المدارس.


 وحذرت مانديب أوبراين، ممثلة اليونيسف في السودان، من أن"السودان على وشك أن يصبح موطنا لأسوأ أزمة تعليمية في العالم".


وأضافت قائلة: "ظل الأطفال يعانون من أهوال الحرب منذ ما يقرب من نصف عام. والآن، بعد أن أُجبروا على الابتعاد عن فصولهم الدراسية ومعلميهم وأصدقائهم، أصبحوا معرضين لخطر الوقوع في الفراغ الذي سيهدد مستقبل جيل كامل"



و اضافت مانديب أوبراين، ممثلة اليونيسف في السودان، منذ بدء النزاع  برز السودان بوصفه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح 4.4 مليون شخص جديد داخل السودان- بمن فيهم حوالي 2.5 مليون طفل. بالإضافة إلى ذلك، يجد 5 ملايين طفل في سن الدراسة أنفسهم محاصرين في مناطق الصراع النشط، مما يعرضهم لخطر فقدان الوصول الحاسم إلى التعليم وخدمات الحماية الأساسية. 



 و قالت يونسيف  أن الإنفاق على الخدمات الاجتماعية شهد انخفاضا حادا، حيث فقد المعلمون- في جميع الولايات تقريبا- رواتبهم منذ بدء النزاع المسلح.


و قالت ان هناك نقص في الإمدادات التعليمية، ولم تتم صيانة المرافق التعليمية. وبرغم الجهود الجارية في عدد قليل من المناطق لضمان بقاء أنظمة التعليم في السودان فعالة، إلا أن هناك قيودا كبيرة، والاحتياجات تفوق الموارد بسرعة و يوما بعد يوم. 


و بالإضافة إلى التأثير المباشر و مخاطر توقف جميع الأطفال السودانيين تقريبا عن التعليم، أظهرت دراسة أجرتها اليونيسف مؤخرا أن فقدان الدخل- إذا لم تتم معالجته بشكل عاجل- سيؤدي إلى خسارة مدى الحياة تبلغ 26 مليار دولار بالنسبة لجيل الأطفال المتأثر بالحرب.


و قالت اليونيسف انها تعمل مع  منظمة إنقاذ الطفولة مع الشركاء لضمان حصول ملايين الأطفال السودانيين على التعليم الجيد والعودة بأمان إلى المدرسة قريبا قبل أن يتعرض عامهم الدراسي لخطر الضياع.



#اتحاد_مغردي_السودان 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox