اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

04 نوفمبر 2023

فرفرة الحكومة الجديدة


  *عصب الشارع*


*صفاء الفحل*


*فرفرة الحكومة الجديدة*


رغم أن قائد اللجنة الأمنية البرهان وخلال مشاركتة في الدورة الماضية للأمم المتحدة قد وعد كل رؤساء العالم بأنه لن يقوم بتشكيل حكومة جديدة  إلا بعد إنتهاء القتال الدائرة الا انه وكالعادة أخلف الوعد وهو يظن بأنه يخدع العالم بالتغيير التدريجي لها وأدار بكل هدوء  دفة مركبة نحو ارضاء الشرق والاسلاميين  وقام بتغيير  جزء كبير من  حكومته (الافتراضية) في  مجزرة لعدد من المتمردين عليه من رفقاء سلام جوبا  كما اطاح بامراتين حتي يجد مساحة كافية لحكومة الارضاءات التي يحاول أن يمسح بها غضب أو بتعبير ادق دموع مجموعة الاسلاميين الذين جاهدوا معه  لتثبيته علي كرسي الرئاسة وإسكات غضبهم الذي صار لايخفى على أحد وتمدد عبر إعلامهم الى حد تهديده بالتصفية رغم أن تلك الرشوة الصغيرة لن تشفي غليلهم بتعيين كيزان من الشرق في تلك المناصب فقد اتسعت الهوة مع عجز البرهان في تحقيق أمانيهم الكلية بالانسحاب من مفاوضات جده التي ايقنوا تماماً بأنها لامناص من وصولها، الى إيقاف الحرب وبالتالي نهاية احلامهم في الوصول للسلطة مرة اخري عبره..

والكيزان أنفسهم يعلمون بأن هذا الارضاء الوقتي لن يكون له أثر في تغيير الخطوات المتسارعة في طريق تكوين حكومة كفاءات مدنية مستقلة ولكنه قد يسهم فقط في تسديد بعض ديونهم التي تراكمت  او الخلاص منها من خلال التمتع باستغلال ذهب البلاد بعد إستلام شركة المعادن والنفط والتجارة بالاضافةً الي اتاحة فرص عمل لابناء الشرق وتثبيت اقدام بعض قيادات الصف الثاني واسكات شكاوي ترك المتكررة  وذلك قبل تغير الاحوال والظروف وتشكيل حكومة جديدة بعيدا عن قبضة البرهان..

او ربما أن قائد اللجنة الأمنية الذي صار يتخبط في كافة الاتجاهات يحاول ومن خلال هذه (الفرفرة) القول بانه مازال يمسك بدفة الحكم وهذا تمام ماكان يفعله المعزول البشير بإيحاء من الكيزان حوله في اخر ايامه حيث قام بتعيين ايلا رئيسا للوزراء ليوم واحد وروضة الحاج وزيرا للثقافة لساعات ورحل غير مأسوفاً عليه ورحلت معه كل هذه الهرطقات التي بلا معني ويبدو أن شياطين الانس والجن مازالا يزينان له اعوجاجه وبانه سيبقي رئيسا الي الابد رغم انف الجميع شأنه وكل الحكام الدكتاتورين في العالم 


فائد اللجنة الامنية البرهان وبكل اسف صار اليوم يحتاج لمجموعة شجاعة من قيادات الجيش الوطنيين الشرفاء لتخبره بلا مواراه بان دوره قد انتهي وأن التنحي اكرم له من هذا الهمس والاستهزاء الذي صارت تلاقيه خطبه وقراراته حتي من اقرب المقربين اليه وان محاولته صناعة حكومة ليس ذا جدوي في ظل نظام يحتضر بصورة كلية  وبوحهم بكلمة الحق في وجهه في هذه الايام اكرم لهم من هذا الصمت المشين وهم يشاهدون البلاد تدمر وتمزق ومواطنيها يموتون ويشردون وهم  سواسية معه امام الله والتاريخ فيما يحدث وانقاذ وطن بكل تاكيد اهم من انفاذ البرهان الغارق لا محالة ..


والثورة لن تتوقف

والقصاص يظل أمر حتمي 

والرحمة والخلود للشهداء


الجريدة....



#اتحاد_مغردي_السودان 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox