⭕️ بيان
كُلنا للأرض ، و الأرض لنا
و لنا متسع حتى السماء
فإلاما ، ولِما
يغمر الأوطان طوفان الدماء؟!
نعد الليالي يوماً بعد يوم على أملِ وقف الحرب والعيش بسلام ، ولكن يبدو أن الوضع لا يسير على ما نتمنى .
ما زال الموت يحوم على نواصي الشوارع فتارةً يخطف الأطفال والشباب وتارةً الشيوخ والكهول ، وما زال صوت الرصاص ودوي الدبابات يتردد في مسامع المواطنين .
نحن في غرف الطوارئ عامة على مستوى الولاية وغرفة طوارئ حلفاية الملوك خاصة تقدمنا مراراً وتكراراً بضرورة وقف الحرب وفتح ممرات آمنة وإيجاد طرق لمساعدة الشعب السوداني وتوفير الحوجات الطبية واللوجستية وغيرها ولكن دون جدوى .
حتى إتفاقية جدة لم تُسفر أخباراً سارّة حيث رفض الطرفان وقف إطلاق النار ، فما زالت الإشتباكات تدور وما زالت الدماء تُراق والبِنى تُهدم وآخرها كبري شمبات العريق الواصل بين مدينتي بحري وأمدرمان ، حيث تم قصفه أثناء الإشتباك الذي دار في محيط أمدرمان يوم أمس ، ونحمّل الطرفين مسؤولية هدم البِنى التحية للدولة واستمرار الخراب والدمار .
وبدورنا نناشد كل دول الجوار ومنظمات المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والمدني وكل المبادرات الإنسانية بالتدخل الفوري لمساعدة المواطن السوداني المكلوم وإيصال المساعدات التي أضحى في أمسّ الحوجة إليها .
وكذلك نطالب القنوات العالمية والإقليمية بتسليط الضوء أكثر على أوضاع السودان المأساوية سائلين الله أن يحفظ البلاد والعباد .
١١/١١/٢٠٢٣
المكتب الإعلامي للغرفة المشتركة - حلفاية الملوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق