اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

12 نوفمبر 2023

 *الفاو تحذر من أزمة الأمن الغذائي المتصاعدة في السودان

   



*حواشي و متون من كتاب حرب الخرطوم.. رحلة الستين يوم 39_50* 


رصد و متابعة : حمدي صلاح الدين 


 *الفاو تحذر من أزمة الأمن الغذائي المتصاعدة في السودان* 


أعرب المدير العام المساعد و الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية و الزراعة في منطقة الشرق الأدنى و شمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، عن قلقه العميق إزاء الوضع في السودان قائلاً: "لقد كان للنزاع عواقب وخيمة على الأمن الغذائي و التغذوي و رفاه ملايين الأشخاص. تواجه العائلات معاناة لا يمكن تصورها، ومن الضروري أن تتدخل منظمة الأغذية والزراعة لدعم أكثر من مليون مزارع في هذا الموسم لإنتاج ما يكفي من الغذاء للشعب السوداني"


و أصدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، نوفمبر، تحذيراً قوياً بشأن أزمة الغذاء المتصاعدة في السودان، وقالت إنه في ظل استمرار النزاع والتدهور الاقتصادي في البلاد، هناك حاجة ماسة إلى دعم إنساني عاجل ومكثف للمجتمعات الريفية.


و وفقاً لآخر توقعات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تقول المنظمة، يعاني أكثر من 20.3 مليون شخص، يمثلون أكثر من 42٪ من سكان البلاد، من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف) بين يوليو وسبتمبر 2023.


و قالت المنظمة انه و بالمقارنة مع نتائج التحليل الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تم إجراؤه في مايو 2022، فقد تضاعف تقريباً عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.


و تقول المنظمة انه مع وجود 14 مليون شخص في مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف) وما يقرب من 6.3 مليون شخص في مرحلة الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف) من مراحل الجوع الحاد، فإن الوضع خرج بلا شك، والولايات الأكثر تضرراُ هي تلك التي تعاني من النزاع النشط، بما في ذلك الخرطوم وجنوب وغرب كردفان ووسط وشرق وجنوب وغرب دارفور، حيث يواجه أكثر من نصف السكان الجوع الحاد.


 و تعرضت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية ومصادر الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية، لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وأدت اضطرابات السوق وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تفاقم معاناة السكان في الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية.


و تقول المنظمة ان استجابتها للأزمة كانت سريعة وشاملة و انه و على الرغم من الظروف الأمنية المعقدة، نجحت المنظمة في شراء 8,840 طناً من الحبوب (الذرة الرفيعة والدخن) وبذور البامية لتقديمها إلى أكثر من نصف مليون اسرة مزارعة في جميع أنحاء البلاد بدعم من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وألمانيا وهولندا، والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. وتسعى حملة توزيع البذور الطارئة إلى توسيع نطاقها لتصل إلى نحو مليون مزارع في الوقت المناسب لموسم الزراعة، بما يضمن إنتاج حبوب كافٍ لتغطية احتياجات ما يصل إلى 19 مليون شخص لمدة عام.


و بدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، كانت منظمة الأغذية والزراعة أول وكالة تابعة للأمم المتحدة تصل إلى غرب كردفان منذ بدء النزاع. وقد سهّل هذا الإنجاز الوصول فيما بعد إلى شمال وشرق وجنوب دارفور، مما سمح للمنظمة بتوسيع نطاق مساعداتها للمجتمعات الضعيفة.

لكن محدودية الموارد تعرقل جهود المنظمة لمكافحة أزمة الغذاء. 


 و قالت المنظمة انها تحتاج  بشكل عاجل إلى 65 مليون دولار أمريكي للوصول إلى 1,255,000 أسرة ضعيفة (حوالي 6.3 مليون شخص) وتزويد الأسر الزراعية الرعوية ببذور عالية الجودة والتدريب لموسم الزراعة الشتوية 2023 وموسم الزراعة الصيفية 2024، واستعادة وتحسين إنتاج الحليب للأسر الرعوية، وحماية الثروة الحيوانية للأسر الضعيفة من خلال تقديم لقاحات الحيوانات، وتوفير معدات الصيد لدعم سبل عيش أسر الصيد الضعيفة.




#اتحاد_مغردي_السودان 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox