اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

06 يناير 2024

قد بدأناها وجوبا والأرض ميسمها العناق

   


قد بدأناها وجوباً 

والأرض ميسمها العناق 


لم تكن ثورة ديسمبر فينا مجرد حلم ، بل كانت نار ونور للطريق الذي إرتضيناه ، مشروع وطن يسع الجميع من الشرق للغرب، شمالاً وجنوبا وفي ذاكرتنا رفقاء الدرب من الشهداء الذين مهروا دمائهم الغالية من أجل الحرية والسلام والعدالة . 


نحن في تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم نبعث هذه الرسائل إلى الأطراف الفاعلة في الراهن السياسي في أتون هذه الحرب التي لا منتصر فيها :


📌الرسالة الاولي : إلى ثوار وكنداكات الكلاكلات ، أنتم النور المشرق لهذا الظلام بكم يحل شعاع الترابط الاجتماعي للوصول لبصيص الامل الذي نحلم به منذ بداية ثورة ديسمبر المجيدة وآملين للوصول الى اهدافها التي سعينا خلفها عبر نضالاتنا المستمره تشهد علينا الشوارع والمواكب التى قدمنا فيها جرحانا وشهداءنا الذين هم اشرف منا ومنكم .


انتم خيرة ابناء هذه الوطن الحبيب ونعيش اليوم واقع مختلف بسبب حرب 15 ابريل العبثية و وجب علينا ان نتحرك جمعياً لايقاف هذه الحرب التي دمرت الوطن و ادت الى نزوح ولجوء السودانيات والسودانين الذي ليس لهم ذنب في ان يستيقظوا من نومهم بصوت رصاص صراعات السلطة المعتادة. 


📌الرسالة الثانية : إلى الرفاق في تنسيقيات ولاية الخرطوم 


المناضلات والمناضلين ، إن أهداف ثورة ديسمبر هي وثاقنا الذي كتبناه على ورقة بيضاء في تلك العتمة ، فبعد إنقلاب الخامس والعشرين من إكتوبر المشؤوم قد كانت ( غايتنا ) الاولي هي ضمان ( وحدتنا )عبر " ميثاق شرف " حدد الاهداف التي تواثقنا عليها وسعينا خلفها عبر نضالاتنا ومواكبنا السلمية وفي ذاكرتنا العدالة للشهداء الذين هم اكرم منا جميعاً . 


وجب علينا أن نتحرك جميعا لإيقاف هذه الحرب ونبذ الخطاب العنصري ونشر ثقافة السلام والسلم الاجتماعي .


📌الرسالة الثالثة : إلى غرف الطوارئ أجمع ، لقد كان حقاً " نحن الفي إيدنا القدرة عدالة العوج " كنتم فعلاً الجنود المجهولين الذين استبسلوا وضحوا ب ارواحهم وظلوا تحت قصف الطيران والمدافع وخطر الانتهاكات المختلفة من إعتقالات وتعذيب من اجل مساعدة السودانين والسودانيات ،، تقدمون الممكن والغير ممكن في هذه الظروف البائسة لتخفيف المعاناة على المتضررين من آثار الحرب وتقومون بأعظم عمل مر علي تاريخ هذه البلاد من أجل توفير المياه والمساعدة في توفير الكهرباء والدواء وتوزيع السلع التموينية عبر المبادارت الانسانية نطالبكم بالبعد عن الصراعات السياسية داخل غرف الطوارئ وأن تضعوا تركيزكم وجهودكم نحو العمل الانساني ، حفظ الله البلاد بكم ، ومنكم نتعلم معني البسالة والصمود .


📌الرسالة الرابعة : إلى المهنين والنقابات 


كانت ثورة ديسمبر المجيدة تحت قيادتكم الرشيدة و التي قادتنا الى سودان منفتح نحو العالم بعد سقوط النظام البائد وما زلتم تقدمون كل الجهد في المستشفيات والمراكز الصحية في مناطق النزاعات وتحت اصوات الرصاص والطيران لتقديم كل الممكن لمساعدة هذا الشعب المغلوب على أمره وتبذلون جهدكم ايضاً لايقاف الحرب وينتظركم الكثير من الجهد نسبة لانهيار كل القطاعات المهنية بسبب دمار البنية التحتية نتيجة الحرب العبثية ، وحدوا نقاباتكم للتهئية لإصلاح مؤسسات الخدمة المدنية بعد الحرب وسنقف معكم جنباً الى جنب لتخفيف معاناة هذا الشعب العظيم .


📌الرسالة الخامسة : إلى منظمات المجتمع المدني 


كان دوركم وما " زال " فاعلاً في تقديم الوعي والاستنارة وطرح ما هو ممكن من قضايا تأسيسية في مساحات آمنة من النقاشات ومساهماتكم الفعالة لإيقاف الحرب وخطر ما بعد الحرب ، كما لا ننسي مجهوداتكم المتنوعة في عرض و حفظ حقوق الانسان المختلفة وكذلك تقديم الخدمات الصحية والتعليمية وتقديم خدمات المأوى والمشرب للنازحين بمختلف أنحاء البلاد وتقييم الاوضاع الانسانية الخطره بمعسكرات النازحين ، ونطالبكم ببذل مزيد من الجهود عبر بوابة منظمات المجتمع المدني لتوصيل المساعدات الانسانية .


📌الرسالة السادسة : إلى القوي السياسية 


إختلاف الرأي لا يفسد للوطن قضيه ، وقضية الوطن الأولى هي تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة ، إن التشظي السياسي الذي لاحظناه في عهد ثورة ديسمبر هو قاصمة الظهر الاولي في الفعل السياسي الجمعي " تسقط بس " ، نجدد الدعوة مجدداً لكل الاطراف السياسية بأن تُترك خلافاتكم جانباً ونعمل سوياً " لإيقاف الحرب " وتهيئة المناخ السياسي وتحقيق التحول المدني الديمقراطي الذي نراه قريبا وإن طال الزمن .


📌الرسالة السابعة : الى العسكر نقول لكم (ارضاً سلاح) لن تعوا معنى السلام وأنتم تنظرون الى السلطه ومصالحكم الشخصية لذلك لن تفهمو معنى الوطن ، واذا كنتم حريصين على ما تبقى من الوطن اذهبو الى التفاوض واجلبوا السلام لهذا الشعب الذي ينتظره على أمل الرجوع لحياتهم الطبيعيه ، ولاعمالهم و منازلهم بعد كل هذا الصبر و كل

 هذه المعاناه التي تكبدوها.


تلك سبعةٌ كامله نرسلها اليوم اليكم آملين ان تضعوها بعين الاعتبار ونأمل ان تضعوا مصلحة الوطن والمواطن السوداني نصب اعينكم وان تعملوا جاهدين لانهاء هذه المعاناة وفقنا الله وإياكم



#اتحاد_مغردي_السودان 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox