تابعت في اليومين الماضيين ، القافلة التي سيرتها محلية سنار الي مدينة سنجة ، والدعم الذي وفره رجل الأعمال معاوية البرير ، وكل المجهودات الشعبية من قبل لجان المقاومة وبقية مكونات المجتمع المدني بالولاية ، إنطلاقا من دوافعهم الذاتية المرتكزة على قيم مجتمعنا السوداني النبيلة ، و تلبية للنداء الذي أطلقناه بإسناد ونجدة مدينة سنجة والمناطق الأخرى التي اجتاحها فيضان النيل القياسي هذا العام .
المشهد الآني يعد مثالا جيداً لجانب من جوانب تضافر الجهود الرسمية والشعبية ، كما أن النفير ونجدة الملهوف هو فعل يعكس شيمة أصيلة متجذرة في شعبنا العظيم ، تتجلى وقت الشدائد والمحن ، من شأنها دوماً أن تعمل على تمتين أواصر العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين جميع مكونات مجتمعنا .
كل الشكر والفخر لكل من بادر وقام بدور مادي او معنوي في إسناد ونجدة أهلنا في مدينة سنجة وبقية المناطق المتأثرة بالفيضان ، ونؤكد من جانبنا أننا سنواصل بذل كل المجهودات المادية والبشرية المتاحة ، وأدعو الجميع الي مواصلة بذلهم من أجل ضمان سلامة أرواح وصون ممتلكات سكان الولاية ، حتى نجتاز هذا التحدي بأمان وبأقل الأضرار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق