آيه عادل
انتفاض الأحلام
همست في إذني يوما
بصوت عذب رنان
خلته صوت من جنة
و خلت ان جسدي قد افنى
سالتها في فزع من انتي
اجابت من تهربي منه دوما
من يربك عقلك باستمرار
انا الاحلام
تلك التي افلت بيدها و نقضتي الوعد مدعية الاستسلام
و جالت في خلدي كثيرا من الكلمات و مئات الاستفسارات
لم يكن في مقدوري سوى ان اهمس في اذنك كالاشباح
كضمير يرطم وجهك بالواقع و يحثك على الاستمرار
فمن حقي ان اقاتل و لا ارضى بالوأد و ان اصبح طي النسيان
لمجرد انك قررتي ان تحي في شرنقة الاوهام
و اصبحتي ضحية توالي الايام
سابشرك انكي يا عزيزتي تدفعين ضريبة الضعف و نقض الوعد و محاولة التناسي او النسيان
لا فرق بين الكلمتان
افيقي قبل ان يصبح الندم لحياتك عنوان
فتصبحين محطمة كئيبة باحثة عن الاهتمام
هل المتك تلك الكلمات
توقفي فقط عن البكاء على ما فات
و القي بكل ما يؤرقك في دوامة الزمان اتركيه سيختفي يوما ما
و تمسكي بيدي فانا ما زلت في الانتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق