اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

26 أكتوبر 2022

الفتن نائمة... من أيقظها؟ 

 ضد الانكسار 

أمل أحمد تبيدي 

الفتن نائمة... من أيقظها؟ 


أصبحنا نعيش فى وطن ملغم بالفتن وجدت الجهل والجهلاء وأصبحت تجارة رابحة لمن يريد تحقيق مصالحه الشخصية... تخبط سياسي... قمع وتنكيل وقتل و أزمات اقتصادية وحروب قبلية... آنها مرحلة تمزيق النسيج الاجتماعي وقطع اواصر المحبة... لا وازع ديني يمنعهم ولا قوة أمنية وعسكرية تخمد الفتن. 

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن)... 

لكنه قدرنا أن نصطلي بنار الفتن من الشرق إلى الغرب... حروب طاحنة سلاح منتشر... مليشيات مسلحة.. عصابات نهب مسلح... قطاع طرق... الخ.. جعلوا مواطن همه الأمن والأمان... لعنة الله على الذين جعلوا الفتن مؤججة... نارها لا تخمد إلا لتشتعل   تحرق القرى و وتقتل الأبرياء تحول الزرع إلى رماد لماذا يسعون إلى  القتل والخراب والدمار بسيطرتهم على عقول البعض بالباطل وجعلوا صوت الحق خافت وباهت... المؤسف انهم يتبعون سياسات قائمة على النعرات القبلية والعنصرية والجهوية.. تم تغيب صوت العقل ليرتفع صوت الذين ينشرون  الفتن... الحق يجب أن يقال ان انقياد البعض لاشعال الحروب ناتج لجهلهم او حبهم للسلطة... إننا فى زمن التهديدات و إيقاظ الفتن.. متى يتم إيقاظ العقول حتى يتم تجاوز صغائر الأمور و يكون الخطاب جامع يخاطب القضايا القومية..  لكي يطفئ الفتن و يوقف كافة الخطوط الحمراء التى يرتفع بها صوت البعض الخط الأحمر من أجل  الوطن والمواطن... لا قبيلة ولا أشخاص ليقف العقلاء ضد تمزيق البلاد وتشتيت العباد... 

هل هؤلاء ينتمون إلى هذا الوطن؟ 

هل هم أبناءه؟ 

الواقع يؤكد انهم يدمرون ويسعون فى الخراب والقتل... 

احداث النيل الأزرق تكشف عن الوجة القبلي الدموي الذي يقف ضد التعايش السلمي... 

متى تتوقف الحروب الأهلية فى بلادي؟ 

متى نبني دولة المؤسسات؟ 

متى يسقط الظلم والفساد وانصاف الساسة ؟ 

الثوار امام تحديات كبيرة و عراقيل و مطبات تحتاج إلى مسيرة نضال قائمة على الوحدة والتكاتف... 

لك الله ياوطن تمزقه المصالح و يدمره الجهل والجهلاء 




&‏الطريقة الوحيدة لتبرير كارثة، هو التهديد بحدوث كارثة أعظم إذا لم تستمر الكارثة الحالية.


 هوارد زين

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox