اعلان اسفل القائمة العلوية

اخر الاخبار

29 أكتوبر 2022

ضد الانكسار - لا يمكنك قتل الثورة

 
الثورة ترتفع وتيرتها او تنخفض ولكنها لن تموت....
مهما كانت قوة الانقلاب... لأنها ضد الاستبداد والديكتاتورية...
 المد الثوري هدفه التغيير على كافة المستويات وقبل كل ذلك إزاحة الظلم والفساد.... وليس إعادة إنتاج دكتاتوريات تحكم وتضطهد الشعب وتفسد وتقمع... معاناة الشعب كافية لاقتلاع الحكم الظالم عبر نخب عقلانية و ثوار يحركهم الوعي الذي يبني ويعمر .. كلما كانت الحاضنة متماسكة وقوية هي التى تفجر الطاقات الكامنة التى تجعل الشعوب تنتفض ضد واقع محاط بالانهيارات و التدخلات الخارجية التى تحاول السيطرة على موارد البلاد ونهبها..
مايحدث هو حراك شعبي  عفوي  ينطلق من معظم الأحياء رافض للسياسات التى تهد كل ما هو موجود حتى الأمن أصبح مفقود و الحروب القبلية تتسع دائرتها.. رافض الانتهازيين الذين لهم القدرة على تبديل جلودهم وركوب الموجة من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية.. هؤلاء يشكلون كارثة على البلاد والعباد...
الانقلاب على الثورة من أجل السيطرة وإعادة النظام البائد... وتوسيع قاعدة المشاركة فى السلطة ما هو إلا نهج يتبع لإعادة رموز النظام الذي اسقطه الثوار...
ستستمر الثورة إلى أن يسقط الظلم و تتحقق العدالة و يتم التوقيع على اتفاقية سلام حقيقية تجعل السلام يسود والتنمية تزيح المعاناة...
القادم أفضل بالبناء والتعمير بسواعد شابة تعمل بجدية من أجل وطن معافى من كافة الأمراض السياسية...
هذا الطريق هو اختيار الأغلبية الصامتة التى حرقتها كافة انواع نيران الدنيا... طريق من أجل  اصلاح الوطن والثورة هي الأداة...
المقاومة من أجل ارجاع الحقوق المسلوبة... و الثائر لن يسلم الحق للباطل ولن يركن للظلم والفساد ولن يبيع وطنه من أجل حفنة اموال وقصور و ارصدة كما يفعل البعض.. انهم يبعون أنفسهم بأبخس الأثمان..
الذين يتنفسون عبق الشهداء لن يركعون للظالم...
علينا أن نواصل المشوار من أجل بناء دولة المؤسسات
لا نضعف أو نفتر ابدا...


&يمكنك قتل الثوار لكن لا يمكنك قتل الثورة.

المهاتما غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

Ameltabidi9@gmail.com

أمل أحمد تبيدي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox