الي متي يظل وطننا معزولا عن العالم بسبب المغامرين من العسكر فقد ظللنا ثلاثون عاما نتحمل وزر السياسة الرعناء لحكومة البشير الكيزانية ومنذ انقلاب (البرهان) ولجنتة الامنية وفلول الكيزان من حوله علي حكومة الثورة والأمور كلها تمضي نحو الانهيار واخرها ابعاد السودان من حضور المؤتمر (الافريقي الامريكي) والذي سيعقد بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة خمسة واربعون دولة افريقية ولا يتخلف عنه الا (السودان) الموبوء بالدكتاتوريات العسكرية..
الأمر ليس بالصعب بان نعود الي المجتمع الدولي مثل كل الدول الأفريقية الذكية التي ظلت تقف في الحياد في كافة القضايا العالمية التي لاناقة لنا فيها ولاجمل وان نعود الي طريق الديمقراطية مرة اخري وهو امر في منتهي السهولة بتعيين حكومة كفاءات حقيقية من مستقلين لي إدارة الفترة الانتفالية بعيدا عن اطماع العسكر و الاحزاب السياسية والحركات المتمردة..
الصراع في هذا الوطن ليس بصراع قدرات او عجز بل صراع مصالح وضمير واطمأع يقوده مثلث (الاحزاب والعسكر والحركات) وهذه القناعة هي التي جعلت شباب لجان المقاومة الباحثون عن واقع ومستقبل مختلف يخرجون يوميا وهم ينادون بالحرية والسلام والعدالة لوضع البلاد في المسار الديمقراطي الصحيح..
الرصاص والسحل والاعتقال لن يوقف مواكب تصحيح مسار الوطن والوثائق والتكتلات المبنية علي المصالح الذاتية والحزبية لن تحل قضية الوطن فلن نظل دائما درعا يحمي قادات الانظمة الشمولية او جهلاء يتبعون (اوهام) الاحزاب الكهنوتية والمتلاعبون باسم الدين سياسيا والايدلوجيات الغريبة البعيدة عن واقعنا بل سنتصدي لكل هؤلاء وان متنا جميعا فإما وطن جديد أو لاوطن .. شباب هذا الوطن صارت لهم رؤية واضحة ... متي تفهم..؟
العزة والخلود للشهداء
والثورة ستظل مستمرة
والخذي والعار للمتلاعبين بمستقبل الوطن.
صفاء الفحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق